الرجال يظلمون المرأة بأوهام سبعة...!
الوهم الأول: النساء لا يشعرن بالرضا أبداً
الرضا مرحلة عميقة جداً من الإيمان لا يصل إليها الإنسان بسهولة، كما أنها صفة إنسانية تنطبق على الجنسين معاً . و هذا الوهم قد يكون حقيقة إذا تزوج الرجل من امرأة مفتقدة نعمة الرضا لا تقنع بأي شيء مهما بلغ عظمته، وهنا مهما حاول الرجل وبذل جهود عظيمة لا يستطيع أن يرضي هذا النمط من الزوجات .
الوهم الثاني : يحتجن إلى انتباه ورعاية دائمين
هذه حقيقة وليس وهم يظلم به الرجل المرأة، والخطأ لا يقع في الاعتقاد وإنما في الطريقة التي يفهم بها الرجل هذا الاعتقاد.فالمرأة إن لم تشعر باهتمام زوجها لها تشعر أنها لا تملأ عينيه، ولذلك هي في حاجة إليه من حين لآخر لتأكيد مكانتها لديه، بينما يرى الرجل أن محاولته للتأكيد على أنها مازالت أميرة أحلامه عبء ثقيل يحمله على كاهله، ويشعر بالضغط عندما يبدي اهتمامه بها ويبدو متكلفاً في ذلك، لأنه متخيل أنه يفعل واجب إن تهرّب منه سيلقى عقاب هو في غنى عنه.
الوهم الثالث: يردن السيطرة على الرجال
لا جدال أنه وهم كبير لدى الرجال لكن في بعض الأحيان يكون حقيقة. فعندما يتوهم الرجل أن زوجته تريد السيطرة يكون هو غير قادر على منحها وقت ليتناقش معها حتى يقنعها بوجهة نظره، وبالتالي يريح نفسه ويلبي رأيها مع اعتقاده أنه مجبر وهي مسيطرة، وقد يعتقد أيضاً أنه مضحي بشخصيته وسعادته لتسير المركب، ولكنه في الحقيقة يريد أن تنتهي نقاشاته مع زوجته بأقل حديث واحتكاك ممكن.
الاعتقاد الرابع: غيورات ومتسلطات
هذا الاعتقاد حقيقي وهو غير وهم بل هو حقيقة بعيدة عن الظلم يشير إليها احد اساتذة الطب النفسي، مفسراً ذلك بقوله أنه لا توجد امرأة غير غيورة، والدراسات التي تؤكد أن الرجال أكثر غيرة من النساء لا يصلح تعميمها لأنها مختصة بعينة البحث فقط وتلك العينة تختلف حسب البيئة والعمر والوقت أيضاً .
أما تسلط المرأة فيرجع، من وجهة نظر د.محمد فكري، إلى اندفاعها الدائم في تصرفاتها، واعتمادها على الحكم بمشاعرها، والسبب أن النساء عاطفيات جداً، ولا يملكن قدرة الاستماع إلى لغة العقل، وبالتالي يحكمن بالمشاعر يتمسكن بها ولا يستطعن تفهم وجهة نظر الزوج، وإن اقتنعتن يعتقدن أن التراجع يعد نقطة ضعف وبالتالي لا يتمسكن أكثر بموقفهن .
الوهم الخامس: عاطفيات في القرارات والمشاعر
د. فكري يؤكد أن هذه حقيقة فالنساء يتميزن بالرقة والعاطفية، بدليل أنهن ينعمن بعاطفة الأمومة وعطاءها .
الوهم السادس: اللواتي يبدين قويات ومؤهلات لسن بحاجة إلى رجل يعتني بهن ( لا حاجة للهدايا، والكلام اللطيف )
هذا منتهى الوهم الخاطئ، لأن المرأة التي تبدو قوية من بعيد يتضح عند التعامل معها عن قرب أنها مرت بظروف عصيبة في حياتها، ونتيجة ذلك تحاول أن تكون أن تكون قوية كي لا تكون مطمعاً للآخرين، ولا جدل في أن أي أنثى في حاجة للحب والاهتمام والهدايا أيضاً .
الوهم السابع : يسرقن حرية الرجال
إنها كلمة حق يراد بها باطل، فالرجل قبل الزاوج لا يُسأل عن حريته ويتصرف كيفما يشاء، ولكن الحال يتغير بعد دخوله القفص الذهبي، إذ يندرج تحت نظام جديد وهنا عليه ألا ينسى أن الزواج منظومة. كما أن القادر على الزواج لا بد وأن يكون قادر عليه نفسياً وليس مادياً فقط، فليس كل مقتدر مادي قادر على تحمل مسئولية زوجة وأعباء أطفال والتزامات الزواج التي أهمها أن يخبر زوجته عن طريقه دون أن يتركها مشغولة البال، لأن هذا حقها عليه.
في النهاية اقول ان الزوجين يجب يتفهموا أن الزواج مشاركة وأن الاثنين في قارب واحد، ليس مهم من الريس ولكن مهم جداً أن يسير القارب بسلام وأن يتناقشوا في القرار قبل اتخاذه، وليس هناك داعي ليتمسك كل طرف بقراره من أجل إثبات الذات، المهم المصلحة العامة.
و يجب ان لا يسلم الأزواج آذانهم للآخرين، خاصة الأهل والأصدقاء، لأن مقومات البيت السعيد تختلف من أسرة لأسرة ومن مناخ للآخر.
ما رايكم دام فضلكم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)