مع فتح أبواب معرض جنيف للجمهور المتوقع أن يبلغ عدده سبعمئة ألف زائر، يطرح السؤال التالي: هل سيأتي الجمهور للتفرج أم للشراء؟
مصنعو السيارات الأوروبيون يعانون من تراجع مبيعاتهم، وهم يأملون ألا يزيدهم ارتفاع سعر النفط معاناة.
المبيعات ارتفعت السنة الماضية، حيث بلغت أكثر من سبعة وخمسين مليون سيارة قياسا بمبيعات ألفين وتسعة التي قدرت بواحد وخمسين مليونا.
قال مدير الأبحاث لدى “أي إتش إس” كريستوف شترومر: “المستهلكون كانوا يتوقعون رؤية السيارات الكهربائية في الطرقات منذ العام الماضي. وأصيبوا بخيبة أمل لعدم وفرتها بكثرة في الأسواق، وزادت خيبتهم لغلاء سعرها. المستهلكون يريدون طاقة نظيفة دون متاعب، يريدون سيارات جديدة بأرخص الأسعار”.
عدد السيارات الجديدة التي ستعرض هذه السنة يقدر بمئة وسبعين. أما الزوار الذين سيتقاطرون على المعرض لغاية الثالث عشر من الشهر الجاري فإن أربعين بالمئة منهم يأتون من خارج سويسرا.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)