..الثعلب الطائر السوري !



..الثعلب الطائر السوري !

كان أهل الشام يسمونها (السروع).ويكون شكل رأسها , كشكل رأس الثعلب , فسميت عالميا ب(الثعالب الطائرة), ((FLYING FOXS أو(وطاويط الفواكهFRUIT BATS). أما اللغز, فهو أنه توجد لدينا عدة أنواع من الخفافيش, وليس الوطاويط, ولكننا وجدنا احداها عالقاً بشبك صيد طيور على شاطئ البحر في طرطوس-الصورة- وهذا مختلف عن الأنواع الأخرى المعروفة, فأسميناه (الثعلب الطائر السوري). وهذا نادر جداً, إذ لم نجد مثيلاً له في مغاراتنا, أو على أشجارنا, متدلياً نائماً, كعادة هذه الأنواع. و كان هذا الوطواط بطول جناحين مفتوحين بلغ الـ 40 سم، ورغم أن هذه الحيوانات غير محبوبة لدينا, إلا أنها لها جمالها, وانتشارها, وأهميتها الكبيرة جداً في التوازن البيئي لدينا. ‏
ما لا قد يعرفه الكثيرون، أن أنواع الوطاويط والخفافيش تشكل ربع أنواع الثديات الموجودة في العالم.
إضافة الى أعداد أفرادها الكبيرة جداً، عن هذه الكائنات يخصص الباحث البيئي إياد السليم حديثه لـ (تشرين) هذا الأسبوع, فيذكر أنها الحيوانات الثدية الوحيدة القادرة على الطيران, والوطاويط تختلف عن الخفافيش بكبر حجمها, واعتمادها على نظرها الحاد, وحاسة شمها القوية,


أكثر من اعتمادها على(التحديد بالصدى) أي ارتداد صدى ذبذبات صوتية عالية التردد تطلقها, ثم تلتقط صداها المنعكس عن الأجسام حولها, فترى طريقها في الظلام الدامس, كما عند الخفافيش, التي تستطيع تحديد موقع فراشة صغيرة طائرة على بعد عشرين متراً منها بهذه الطريقة
. كما أن بعض أنواعها في أمريكا اللاتينية, تجرح حيواناً نائماً ثم تمص من دمه, ومنها ما يصطاد الأسماك, أما الوطاويط فتأكل الثمار كالتين و التوت و رحيق الأزهار وغيرها. و تسمى أيضا (الخطاطيف) وكان أهل الشام يسمونها (السروع).ويكون شكل رأس الوطاويط , كشكل رأس الثعلب , فسميت عالميا ب(الثعالب الطائرة), ((FLYING FOXS أو(وطاويط الفواكهFRUIT BATS). ويضيف المهندس السليم: أما اللغز, فهو أنه توجد لدينا عدة أنواع من الخفافيش, وليس الوطاويط, ولكننا وجدنا احداها عالقاً بشبك صيد طيور على شاطئ البحر في طرطوس-الصورة- وهذا مختلف عن الأنواع الأخرى المعروفة, فأسميناه (الثعلب الطائر السوري). وهذا نادر جداً, إذ لم نجد مثيلاً له في مغاراتنا, أو على أشجارنا, متدلياً نائماً, كعادة هذه الأنواع. و كان هذا الوطواط بطول جناحين مفتوحين بلغ الـ 40 سم، ورغم أن هذه الحيوانات غير محبوبة لدينا, إلا أنها لها جمالها, وانتشارها, وأهميتها الكبيرة جداً في التوازن البيئي لدينا. ‏