اكتشف علماء إيطاليون أدلة على الكيفية التي ساعدت بها الفيروسات في تغيير مسار التطور البشري، وقالوا أن اكتشافهم قد يساعد في تصميم أدوية وعقاقير أفضل. وقال العلماء أنهم اكتشفوا أكثر من 400 تحوراً مختلفاً في 139 جيناً تلعب دوراً في مخاطر اصابة أشخاص بفيروسات وهو اكتشاف ربما يساعد ايضا في تفسير سبب ان بعض الناس يعبرون موسم الانفلونزا سالمين بينما يصاب آخرون بجميع الجراثيم التي حولهم.
وبحث العلماء الايطاليون في الجينوم البشري عن دليل على الاصابة وربطوه بالتفاوت الجيني - وهو اسلوب اعتقدوا انه سيكون وسيلة جيدة للعثور على جينات لها صلة بالفيروسات. واكتشفوا المزيد من التحورات الجينية في المناطق التي اصيب فيها السكان بفيروسات مختلفة كثيرة.
وقالت مانويلا سيروني التي أشرفت على الدراسة في مقابلة عبر الهاتف ان النتائج التي توصلت اليها "أولية للغاية" وتتطلب تكرارها في اخرين واخضاعها لاختبارات في المعمل. واضافت ان طريقة مماثلة للطريقة التي استخدمها فريقها يمكن ان تستخدم لاكتشاف الجينات التي يمكن ان تزيد أو تقلل مخاطر الاصابة بالعدوى من جراثيم اخرى مثل البكتريا.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)