كلمة الشام هي المقابل العربي لكلمة سورية الأعجمية، وهي دخلت سورية مع الفتح الإسلامي في القرن السابع. ظل النصارى من أهل الشام بعد الفتح يتسمون باسم سوريين؛ ولذلك فإنه في العصور الإسلامية الباكرة كان السوري من أهل الشام هو المسيحي بينما كان الشامي هو المسلم؛ ومن هنا جاء استخدام كلمة Syrian في اللغات الأوروبية لوصف نصارى سورية، وتحديدا السريان منهم (Syrian Christian).
ولكن هذا الفرق كان قد تلاشى مع حلول القرن التاسع عشر؛ حيث كانت سورية حينها كلمة عامة تطلق على الأقاليم العثمانية التالية (حسب تقسيمات عام 1877):
وترافق تصاعد استخدام مصطلح سورية مع تضيق معنى مصطلح الشام الذي اقتصر على دمشق وما جاورها فقط، وما زال هذا الفرق باقيا في كلام أهل الشام إلى اليوم، حيث أن الشامي هو الدمشقي أما الحلبي مثلا فليس بشامي.
ومع سقوط الدولة العثمانية تقسمت سورية العثمانية إلى منطقتين حسب اتفاقية سايكس بيكو: منطقة فرنسية في الشمال سميت بسورية ومنطقة بريطانية في الجنوب سميت بفلسطين. ثم تقسمت المنطقة الشمالية مجددا في عام 1920 إلى عدة أشلاء هي دمشق وحلب والساحل وجبل الدروز ولبنان، والتمت هذه الأجزاء مجددا في عام 1936 تحت مسمى الجمهورية السورية ماعدا لبنان. أما المنطقة الجنوبية فقسمت في عام 1921 إلى منطقتين هما فلسطين وشرق الأردن؛ وقسمت فلسطين مجددا عام 1947 إلى دولة عربية في الجليل والضفة الغربية وغزة وصولا إلى يافا، ودولة أخرى يهودية فيما تبقى؛ وبعد نكبة عام 1948 أمست الضفة الغربية تحت حكم شرق الأردن وقطاع غزة تحت حكم مصر، بينما ذهبت الجليل إلى اليهود. وفي عام 1967 صارت فلسطين بالكامل تحت حكم اليهود.
ليست مشكلتي إن لم يفهم البعض مااعنيه؟! وليست مشكلتي .. إن لم تصل الفكرة لأصحابها ؟! فهذه قناعاتي .. وهذه افكاري .. وهذه كتاباتي بين يديكم .. أكتب مااشعر به .. وأقول ماأنا مؤمن به .. انقل هموم غيري بطرح مختلف .. وليس بالضرورة ماأكتبه يعكس حياتي ..الشخصية .. هي في النهاية .. مجرد رؤيه لإفكاري مع كامل ووافر الحب والتقدير لمن يمتلك وعياً كافياً يجبر قلمي على أن يحترمه ..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)