أكد "محمود المسالمة" نائب رئيس المكتب التنفيذي في محافظة درعا إغلاق نحو 3000 بئر وتشميعها في المحافظة .
وبين أن هذه الإجراءات تأتي ضمن خطة استراتيجية لمواجهة التحدي الكبير الذي تواجهه درعا في تأمين مياه الشرب.
وذكر "المسالمة" وبحسب صحيفة محلية أن عدد الضبوط في هذا المجال خلال العام الماضي وصلت الى /900/ ضبط في وقت كان لايتجاوز فيه هذا العدد أصابع اليد الواحدة في العامين 2005-2006 مؤكداً أن جهود المحافظة في هذا المجال أسفرت عن انخفاض نسبة الهدر في المياه من 40٪ الى 30٪ .
وأوضح "مسالمة" أن موضوع المياه في السنوات الاخيرة كان محط اهتمام كبير في درعا قائلاً : "إن موضوع مياه الشرب وعلى الرغم من النتائج المقبولة للاجراءات الفعالة التي اتخذت لترشيد استخدامها يحتاج الى دراسات دقيقة مركزية (دراسات الاستشعار عن بعد ودراسات جيوفيزيائية وجولوجية وغيرها) من أجل تأمين مصادرها" .
وأكد أن مجموع مصادر الشرب في المحافظة ثابتة وتتمثل بالآبار والينابيع والبحيرات المتوفرة فقط وأن نحو الثلثين من المياه المحصودة في المحافظة تتأثر في الآبار لافتاً إلى أن بحيرة المزيريب على سبيل المثال والتي كانت غزارتها قبل أكثر من عشر سنوات تصل الى /1200/م3 في الساعة والتي تعد أهم مصدر طبيعي لمياه الشرب في المحافظة تراجعت غزارتها الى /540/ م3 بالساعة مقابل زيادة سكانية وصلت الى اكثر من 1.1 مليون نسمة حالياً أي تضاعف عدد سكان المحافظة إلى ما يقارب ضعف ما كان عليه الوضع قبل أكثر من عشر سنوات حيث كان عدد سكان المحافظة لايتجاوز 700 الف نسمة وأقل .
وأكد "المسالمة" بأن المحافظة تعمل للتعويض عن هذا الانخفاض الى اللجوء الى الآبار من أجل تأمين المياه اللازمة للشرب مشيراً الى ان مايدعو للاطمئنان في هذا الجانب ان هذا التعويض يأتي من خلال الحامل المائي الأول للمنطقة.
شكرا على الخبر
بس اهل الاراضي الزراعية شو حالهم
سأضل أذكرك ويعتصر القلب حزناً وتبكيك عيونيأودعك رغم أنفي وليس بيدي حيلة
فأعذرني وقد أشربوك كأس المنوني وأشربوني
مشكورين على مورور
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)