كبرياء أنثى ..
أين أنتي يا فتاتي ..
. أين أنتي يا فتاتي ...
تحررتي بمظهركي وقلتي بأنكي تطورتي ...
وشعرك المسدول تراخى على كتفيكي ...
ولبست الجينز و التيشورت وبانت مواهبكي ...
وتركتي العلم والأخلاق وتدلعتي ...
آه كم أنت رائعة القوم رائعة الجمال بمساعدة الماك آب ...
لا مانع كما تشائين أصبحتي رائعة الجمال ...
هي الحرية بالنسبة لكي مظهر وكلام وجذب أنظار ونظرات ...
لا مانع إن كانت رغبتكي ...
ولكن يا عزيزتي الحرية هي حرية العقل والتخلص من الجهل في مدارك الفكر ...
لا يخفي الجمال لسان الجهل ...
وأن تألقت بجمالها أدركت أنه الذكاء ...
وإن تفرنست بكلمات قالوا عنها ببغاء ...
ولا تدري أن الجمال جمال العلم والأدب ...
كم ضيعت على نفسها أيام وسنين من ذهب ...
حتى أصبحت عانسة وعرفت معنى الحشمة وحسن الأخلاق والأدب ...
آه من الأيام كم تكبرت على كل من تقدم طالباً يدها ...
وبقيت آنفة لا يعجبها العجب ...
تعتز بجمالها عله يجذب ابن الحسب و النسب ...
أو توقع ابن المال بحبها ليفيها بالطلب ...
سيارة من تحتها وباريس بانتظارها لقضاء شهر العسل ...
قصر تملكه و من حولها يطوف الخدم و الحشم ...
ظنت جمالها الورقة الرابحة فلما ألقتها كان قد انتهى وقت اللعب ...
ولم تدرك أن الجمال زائل وزينة المرء بحسن خلقه و حكمته بالأدب ...
ديوان الحب والأشعار وعالم الخيال أعمى قلبها أنساها معنى الحقيقة ...
هي حقيقة العلم و التعامل مع من يطلب يدها بأدب...
ومرت سنين العمر ونظرت إلى المرآة قائلة أين الجمال وبريقه ...
ولطمت على خدها لا أسرة ولا ولد...
وأنفض من كان حولها ومضى العمر...
و اليوم تنتظر فارساً على ظهر سلحفاة ياللعجب!! ...
آه آه يا ليت الأيام تعود وأتحلى بالعلم والأخلا ق والأدب
لقد خسر من كان مطلوباً وأين الطالب من الطلب ؟
ليست مشكلتي إن لم يفهم البعض مااعنيه؟! وليست مشكلتي .. إن لم تصل الفكرة لأصحابها ؟! فهذه قناعاتي .. وهذه افكاري .. وهذه كتاباتي بين يديكم .. أكتب مااشعر به .. وأقول ماأنا مؤمن به .. انقل هموم غيري بطرح مختلف .. وليس بالضرورة ماأكتبه يعكس حياتي ..الشخصية .. هي في النهاية .. مجرد رؤيه لإفكاري مع كامل ووافر الحب والتقدير لمن يمتلك وعياً كافياً يجبر قلمي على أن يحترمه ..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)