تعرض مركز تدريب خاص في حي الفرقان بحلب لعملية سرقة, تجهيزات المركز، وأجهزة الكومبيوتر.
وقالت مديرة المركز " مها حاج علي " : " عملت على مشروع المركز لأكثر من سبع سنوات, وفجأة سرق كل شيء بلمح البصر " .
وأضافت " اتصلت بحارس البناية صباح عملية السرقة, وأعلمته أن شخصا سيأتي ويحضر بعض المعدات لكي يفتح له الباب ويدخله , لكني فوجئت بأن الحارس كان يركب قفلا للباب لأن القفل غير موجود " .
وتابعت " بعد نصف ساعة اتصلت بي السكرتيرة وأخبرتني أن الأوراق في المكتب مبعثرة وان باب الأباجور مكسور , ولما حضرت الى المركز تبين أن المركز تعرض لعملية سرقة " .
وقالت أن السارق أخذ كل التجهيزات في المركز من كومبيوترات وملحقاتها التي تقدر بمبلغ / 300 / ألف ليرة سورية , وفيها أرشيف المركز والبيانات كاملة .
وأضافت أنها " اضطرت إلى شراء تجهيزات جديدة وخسارة المبلغ مضاعفاً , وإحكام أقفال المركز وتركيب جهاز إنذار , وبعد أيام من تلك الحادثة حاول السارق مرة أخرى الدخول إلى المركز لكنه فشل وهرب بسبب تنبيه جهاز الإنذار " .
وأضافت " قمت بتسليم تسجيلات كاميرا المراقبة إلى قسم الشهباء في تاريخ السرقة وتسجيل ضبط بالحادثة ولكن لم يتسنى لهم معرفة السارق ".
وختمت حديثها أنه تم إغلاق الضبط دون التعرف على هوية السارق رغم وجود التسجيلات التي تبين عملية السرقة .
لمشاهدة عملية السرقة اضغط هنا