كانت المخاوف من نشوب حرب عملات قد ارتفعت مؤخرا، خاصة بعد أن أعلنت اليابان أمس عن القلق إزاء تحركات كبيرة في أسعار الصرف وقالت الصين إنه ينبغي للولايات المتحدة ألا تجعل اليوان كبش فداء لمشاكلها الداخلية.
وتزايدت الاختلافات بين الدول الكبرى في العالم حيث تسعى كل واحدة منها إلى خفض عملتها من أجل زيادة صادراتها وهي مسألة من المتوقع أن تطغى على مؤتمر مجموعة العشرين في سول في الشهر القادم.
وقال رئيس الوزراء الياباني ناوتو كان إنه يشعر "بقلق شديد إزاء مسألة العملات" بعد أن ارتفع سعر صرف الين الياباني إلى أعلى مستوى له في 15 سنة مقابل الدولار الأميركي.
وتوعد وزير المالية الياباني يوشيهيكو نودا بأن حكومته ستتخذ ما أسماه "خطوات حاسمة" عند الضرورة فيما يتعلق بكبح التقلبات الشديدة في أسعار الصرف.
وطالبت اليابان كلا من الصين وكوريا الجنوبية بوقف سياستها التي تستهدف خفض سعر صرف عملتها والتصرف "بمسؤولية" للمساهمة في استقرار الأسواق العالمية.
وفي بكين قال المتحدث باسم الخارجية الصينية ياو جيان إنه ينبغي على واشنطن ألا تجعل اليوان كبش فداء لمشاكلها الداخلية.
واعتبر أن بلاده تتصرف بمسؤولية وستمضي قدما في إصلاح العملة على أساس ظروفها المحلية.
وفي تعاملات السوق أمس ارتفعت العملة الأوروبية الموحدة (اليورو) مقتربة من أعلى مستوى لها خلال تسعة أشهر.
وتدخلت العديد من الدول عبر العالم إزاء تراجع الدولار، فيوم الثلاثاء الماضي تدخلت تايلند في السوق لوقف ارتفاع سعر صرف عملتها مقابل الدولار الذي وصل إلى أعلى مستوى له في 13 عاما.
كما تدخلت الهند لوقف ارتفاع الروبية مقابل الدولار، بينما ثبتت كوريا الجنوبية سعر الفائدة لمنع تدفق رأس المال الأجنبي من زيادة الضغوط التضخمية.
وانعكس ضعف الدولار الأميركي على سوق النفط حيث ارتفع سعر برميل الخام مقتربا من 84 دولارا للبرميل
مشكووور دكتور ع الخبر
مشكورة على المرور
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)