««صديقة الدرب»»
يعاني المزارعون والمصدرون اللبنانيون من تراجع حركة العبور على الحدود اللبنانية السورية، بسبب الاضطرابات الأمنية الحاصلة في عدد من المدن السورية.
كما أضحت المعابرُ الحدودية بين البلدين شبه مُقفِرة من حركة المسافرين بين البلدين.
وتشهد ساحة المصنع، نسبة إلى نقطة المصنع الحدودية الأكبر في لبنان، عادة أوسع حركة عبور بين البلدين، وهي اليوم تبدو شبه خالية من أي حركة سير للآليات الصغيرة والكبيرة، في دلالة على مدى تأثر الحركة الإقتصادية والسياحية بالأوضاع السياسية في سورية.
كما تراجع بنسبة 70 % في عدد الشاحنات الخارجة من لبنان بإتجاه سورية، علما أن معظمها ينقل المحاصيل الزراعية اللبنانية التي يتم تصريفها إما داخل الأراضي السورية أوعبرها بإتجاه دول الخليج العربي، مما يشكل ضربة قاسية لكل من المزارعين والمصدرين اللبنانيين على السواء.
و تأثرّت حركة تنقل المسافرين البرّية بين سوريا ولبنان، سواء السياحية منها أو حركة الترانزيت، هي الأخرى بنسبة كبيرة، وبعد أن كان يدخل الى لبنان أكثر من اربعين ألف مسافر، تراجع العدد إلى أقل من عشرة آلاف مسافر في الإتجاهين.
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)