تعريف :
الافتراضات المسبقة في البرمجة اللّغويّة العصبيّة هي مجموعة من الافتراضات المسلّم بصحّتها و التي تحدّد تشكيل و مميّزات السلوك و جمع المعلومات و التقييم الشخصي ... توصي الافتراضات المسبقة بمجموعة من التوجيهات لتمكين الناس من تطبيق فن و علم البرمجة اللّغويّة العصبيّة و تحقيق نتائج أهم .
1 - احترام رؤية الشخص الآخر للعالم .
2 - الخريطة ليست المنطقة .
3 - توجد نيّة إيجابيّة وراء كل سلوك .
4 - يبذل الناس أقصى ما في استطاعتهم بالمصادر المتوفّرة لديهم .
5 - لا وجود لأشخاص مقاومين , إنّما هناك رجال اتّصال مستبدّون برأيهم .
6 - يكمن معنى الاتّصال في الاستجابة التي تحصل عليها .
7 - الشخص الأكثر مرونة هو الذي يسيطر على الموقف .
8 - لا وجود للفشل إنّما هناك رأي محدّد عن تجربة .
9 - لكل تجربة " شكليّة " ... فإذا غيّرت الشكليّة غيّرت التجربة معها .
10 - يتم الاتّصال الإنساني على مستويين : الواعي و اللاواعي .
11 - تجد عند جميع البشر في تاريخهم الماضي كافّة المصادر التي يحتاجونها لإحداث تغييرات إيجابيّة في حياتهم .
12 - إنّ الجسم و العقل يؤثّر كل منهما على الآخر .
13 - إذا كان شيء ممكناً لشخص ما , فمن الممكن لأيّ شخص أن يتعلّم كيف يعمل الشيء ذاته .
14 - إنّني مسؤول عن ذهني , لذا فأنا مسؤول عن النتائج التي أصل إليها .
1 - احترام رؤية الشخص الآخر للعالم :
لكل البشر مجموعة من القيم و المعتقدات تحدّد أنماط سلوكهم ... و قد يبدو لك سلوك شخص وكأنّه تحدٍّ لك , إذا صمّمت على تغييره للشكل الذي تريده أنت , أو ما هو أسوأ من ذلك بكثير , قد ينتهي بك الأمر إلى ان تُصدم بثبات و عدم تزحزح الناس عن قيمهم و معتقداتهم .
فإذا نجحت في إحداث تغيير طفيف , فإنّ قد يرجع إلى الخوف و يكون بدون جدوى , و لكن سرعان ما يعود الحال إلى ما كان عليه باسترجاع الشخص لسلوكه القديم .
" مارج بيرس " : إنّ الحياة هي الهبة الأولى , و الحب هو الثانية , و التفاهم الثالثة " ... لذا اجعل من ذلك قاعدة لحياتك , أقدم على محبّة و تفهّم الآخرين و سوف تعيش حياةً أسعد .
2 - الخريطة ليست المنطقة :
" إنّ الخريطة هي إدراكك بينما المنطقة هي الحياة " .. أطلق العالم الرياضي البولندي " ألفرد كورزبسكي " هذا التعبير لوضع التأكيد على أنّ الإدراك غير الواقع . بذلك تطرّق " كورزبسكي " إلى نقطة أساسيّة , ألا وهي أنّه بتغير إدراكك لموقف ما , فإنّ حياتك تتغيّر معه .
يواجه جميع البشر تحديات صعبة . و كثيراً ما تكون النتيجة التحسّر على النفس و الشك في الذات و الإحباط . في أوقات كهذه قد يؤدّي بهم الحزن و الأسى إلى الشعور بأنّ حياتهم قد انتهت فعلاً ... ولكن مع مرور الوقت , يكتشفون أنّ المأساة التي نالت منهم و حطمتهم في فترة من الفترات بدت لهم و كأنّها بركة في مرحلة لاحقة من العمر .
و هنا لا يعتبر الزمن هو العامل المساعد على الشعور بالارتياح , بل نظرة الشخص للموقف هي التي تتغيّر , و الطريقة المختلفة التي يتذكرون بها التجربة .
3 - توجد نيّة إيجابيّة وراء كل سلوك :
يمتنع كثير من الناس عن التحدّث مع صديق مخلص و حميم , بسبب ظرف سلبي واحد – و بدلاً من التعامل مع هذا السلوك السلبي على أنّه حادث فريد و نحاول أن ندرك النيّة التي برّرت هذا السلوك ... إلا أنّنا نركز على هذا السلوك بالذات دون غيره و ندعه يشكل إدراكنا الإجمالي الوحيد لهذا الصديق
إذا سلّمنا بأنّ الناس ليسوا أنماط سلوكهم , و فصلنا سلوكهم عن نيّتهم , نكون قد وفّرنا على أنفسنا خيبات عديدة للأمل .
عند التعامل مع الناس من الضروري الفصل بين سلوكهم و نواياهم , و إلا فسوف يتم الوقوع في شرك التعميمات .
و ألا ندع تصرّفاً واحداً لإنسان أن يصبح إدراكنا الكلّي له . لأنّنا أكثر من مجرّد تصرّف واحد .
و في النهاية : من الأفضل التمسّك بالاعتقاد أنّ وراء كل سلوك نيّة إيجابيّة .
يقول أرسطو : " أعتقد أنّ الهدف من وراء كل علم و كل تساؤل , و كل نشاط و مواظبة , هو قصد الخير " .
4 - يبذل الناس أقصى ما في استطاعتهم بالمصادر المتوفّرة لديهم :
كلنا نشعر بالندم و الحسرة بشأن القرارات الخاطئة و المؤسفة التي اتخذناها في حقّ أنفسنا في فترة من الفترات تركت في حياتنا أثراً سلبيّاً .
لكن إن فكرنا في الأمر بطريقة أخرى , قد نجد أنّ مصادرنا و معارفنا كانت كل ما نملك حينذاك و هي التي جعلتنا نتّخذ تلك القرارات مهما كانت سيّئة .
و نحن الآن نعرف المزيد من الأشياء و نملك من الوسائل أكثر تساعدنا خبرتنا الحاليّة على اتّخاذ قرارات أفضل ...
و مع مرور الوقت سوف نكتسب معرفة و خبرات أوسع و أكمل تجعلنا أكثر حكمة وسعادة .
الواقع المؤكد أنّ ما يفعله الناس هو محصّلة أو نتيجة لقيمهم و معتقداتهم و تجاربهم المتراكمة حتّى تاريخ ما من أعمارهم . و تلك المعرفة هي أساس سلوكهم ..
و بدلاً من إنزال الأحكام على الآخرين , علينا محاولة مساعدتهم على أن يتفهّموا أوضاعهم و أحوالهم بشكل أفضل , و تقديم تبصّرنا من أجل معاونتهم على إدراك الموقف بصورة أوضح .
و بهذا تساعد الآخرين على أن يصبحوا أفضل ما يمكنهم .
ليس ذلك فحسب إنّما ستضع نفسك على الطريق الصحيح لكي تصبح أستاذاً في فن الاتّصال .
5 - لا وجود لأشخاص مقاومين إنّما هناك رجال اتّصال مستبدّون برأيهم :
لا تعني مقاومة الشخص للاتّصال أنّه قاسٍ و عنيد بصورة مستديمة , لكن إنّه و ببساطة متصلّب تجاه واقعة محدّدة أو حادثة بالذات .
لقد اختلف كلّ منّا مع أناس و حاولنا أن نغيّر آرائهم و لكن دون جدوى , و ربّما لم يتزحزحوا عنها , و ذلك لا يعني أنّهم كذلك دائماً و لا يمكن زحزحتهم عن آرائهم و تمكينهم من فهم الرأي الآخر ...
و اختيار التواصل معهم و الوصول لتحقيق تفهّمهم للرأي المخالف هو ما يعرف بمفهوم " المشاركة " و فيه تقوم بشرح وجهة نظرك بكل صراحة و سؤال الطرف الآخر إذا ما كان أدركها و فهمها كما تعنيها أنت , و ببساطة طلب رأيه ...
وبهذا تكون قد ساعدت الطرف الآخر على الخروج من حالة التصلب و التعصّب تجاه قضيّة ما .
و يجب أن يكون اختيار أسلوب الاتّصال الإيجابي من منطلق الإيمان بالقدرة على إنجازه و الحرص على تحقيقه لإجراء التغيير المطلوب .
ليست مشكلتي إن لم يفهم البعض مااعنيه؟! وليست مشكلتي .. إن لم تصل الفكرة لأصحابها ؟! فهذه قناعاتي .. وهذه افكاري .. وهذه كتاباتي بين يديكم .. أكتب مااشعر به .. وأقول ماأنا مؤمن به .. انقل هموم غيري بطرح مختلف .. وليس بالضرورة ماأكتبه يعكس حياتي ..الشخصية .. هي في النهاية .. مجرد رؤيه لإفكاري مع كامل ووافر الحب والتقدير لمن يمتلك وعياً كافياً يجبر قلمي على أن يحترمه ..
6 - يكمن معنى الاتّصال في الاستجابة التي تحصل عليها :
إذا طرحت فكرة أو أدليت ببلاغ و جاءت الاستجابة عليه بما لم تكن تنتظره , جرّب شيئاً مختلفاً إلى أن تحصل على الإجابة المرغوبة .
فإثارة اهتمام شخص و التقرّب منه يجب أن يتناسبا مع نوع الاستجابة التي تنتظرها منه ..
و طريقة تبليغ أفكارك سوف تحدّد نوع الاستجابة التي تصلك ... و تحقيق الهدف من الفكرة و إيصالها و التفاعل معها يكون بمواصلة المحاولات و تنويع طريقة العرض و إيصال الفكرة حتى الوصول إلى تفاهم متبادل .
7 - الشخص الأكثر مرونةً هو الذي يسيطر على الموقف :
هناك إمكانيّات كبيرة للحصول على نتائج أفضل بإبداء المرونة , و للمرونة أو عدمها تأثير كبير على حدوث نتيجة معيّنة لكل موقف ...
و يظنّ كثير من الناس خطأ أنّ المرونة ضعف ... على العكس من ذلك تماماً ففيها القوّة و القدرة على التوصّل إلى الأهداف و الغايات بأقلّ جهد .
و كثيرٌ من الناس يعيدون ويكرّرون أنماط السلوك الفاشلة , و يقولون نفس الأشياء , و يفعلون ذات الأشياء , و في النهاية يسودهم التعب و الإجهاد و الإحباط ... نتيجة التصلّب و الجمود في الآراء و المواقف .
8 - لا وجود للفشل إنّما هناك رأياً محدّداً عن تجربة :
إنّ الناس ميّالون إلى الالتفات بأفكارهم إلى الأشياء المؤسفة التي مضت في حياتهم , و تأمّل الصعاب و المضايقات التي واجهوها و اعتبروها إخفاقاً و فشلاً ... لكن الحقيقة أن هزائم و نكسات الماضي تلك كانت تجارب و تحدّيات و خبرات قيّمة متوفّرة لديهم يجب الاستفادة منها في المستقبل لتحقيق النجاح .
" جون جريندر " : الماضي لا يضاهي المستقبل .
إذ لا أهميّة لعدد المرّات التي تكون قد فشلت فيها في الماضي , كل ما يهم هو كيف تستفيد من هذه التجارب .
يقول الصينيّون " يأتي النجاح من القرارات الصائبة , و القرارات الصائبة تأتي من التقدير السليم للأمور , و التقدير السليم للأمور يأتي من التجارب , و التجارب تأتي من التقدير الخاطئ للأمور " .
انطلق ... خاطر ... قيّم الأمور ... و قم بتهيئة و استخدام تجاربك الماضية و معرفتك حتّى تنجح في المستقبل ... لأنّه رغم كل شيء ... لا يوجد فشل وإنّما رأيٌ محدّدٌ عن تجربة مضت .
9 - لكل تجربة شكليّة .... إذا غيّرت الشكليّة غيّرت التجربة معها :
في ذهننا تشكيلة و صورة معيّنة لكل تجربة في حياتنا سواء كانت التجربة سلبيةً أم إيجابيّة ... و هذه التشكيلات هي التي تحدد المواقف المختلفة تجاه التجربة و حكمنا على القضايا و الأشياء .
و أحياناً ما تسبب بعض التشكيلات - السلبيّة منها - خوفاً مرضيّاً أو حالات انفعاليّة مختلفة .
و بتغيير هذه التشكيلة " الصورة الذهنيّة " للتجربة بالنظر إليها من زاوية مختلفة و بطريقة مختلفة " شكلها - ألوانها – نواحيها الإيجابيّة " تحويلها لصورة تخيليّة " كاريكاتوريّة " طريفة .
سوف تتغيّر التجربة بأكملها و بالتالي حكمنا على القضايا و مواقفنا منها و الشعور بالتغيير و الارتياح ... نتيجة تغيير التجربة .
10 - يتم الاتّصال الإنساني على مستويين " الواعي و اللاواعي " :
يحتوي العقل اللاواعي على جميع ذكرياتك و برامجك منذ أن كنت جنيناّ في الرّحم ... و له قدرة لا محدودة على الاستيعاب , و كيفيّة برمجتك للاتّصال خلال فترة الصبا و الشباب لا يزال موجوداً في العقل اللاواعي خلال مراحل العمر المتقدّمة .
و هذه البرامج الموجودة منذ أمدٍ طويل هي التي تحدّد طبيعة سلوكك .
من الممكن تبديل أي برنامج منها أو تعديله للتمتّع بحياة أسعد ... و بالتالي ترقية الاتّصال بأنفسنا أوّلاً و بالآخرين ... و التحدّي من مهمات العقل الواعي فهو الذي يتولّى برمجة العقل اللاواعي .
و يكون البدء بالتأثير على العقل الواعي و تقديرنا و تقييمنا للأشياء التي نقولها لأنفسنا و لغيرنا .
و إلغاء و محو الأحاديث و الأفكار السلبيّة واستبدالها بأخرى إيجابيّة جديدة ...
و التركيز على النوايا الإيجابيّة و إيجاد التفسير المختلف للمواقف .
لأنّ القلق يأتي من التركيز على السلوك و عدم إدراك القصد الإيجابي الكامن وراءه .
عند التصرّف بهذا الأسلوب من التفكير تقوم بتزويد عقلك الواعي بمعلومات و قاعدة بيانات طيّبة و نتيجة ذلك يغذّي عقلك الواعي عقلك اللاواعي ببرامج طيّبة ... و في النهاية سوف تجد نفسك تمارس اتّصال أفضل من أيّ وقت مضى مع ذاتك أوّلاً و مع من حولك .
11 - يوجد عند جميع البشر في تاريخهم الماضي كافّة المصادر التي يحتاجونها لإحداث تغييرات إيجابيّة في حياتهم :
عليك التفكير في المواقف المشرقة في الحياة الماضية للتجارب الشخصيّة تلك المواقف التي تُشعِر بالثقة في النفس و الحماس و الاندفاع للعمل ...
و تذكر إحدى تلك التجارب من جديد , و عيشها , رؤيتها و سماعها و الشعور بها مرّة ثانية , كما لو كانت تحدث الآن ...
و يجب الاستفادة من القوّة التي تمدّنا بها تلك التجربة .
و في كلّ موقف تحتاج فيه إلى الشعور بالثقة و التشجيع ... عليك القيام باستحضار إحدى التجارب السابقة بالعودة إلى هذا الزمن الإيجابي و عيشه مرّة أخرى ... هذا سيزوّدك بالحافز الذي تحتاج إليه في الحاضر و المستقبل .
ليست هناك حدود للاستعانة بخبرات الماضي – سواء كانت للاسترخاء أو للحب أو للاتّصال الجيّد – فالماضي منجمٌ غنيّ بالمصادر التي تمكن من التمتّع بحياةٍ أكمل وأفضل .
12 - إنّ الجسم و العقل كل منهما يؤثّر على الآخر :
إنّ تعبيرات الوجوه و حركات الأجسام هي مرآة للأفكار ...
مثال توضيحي : فكر في شيء لا تحبّه كما لو كان أمامك الآن ... و لاحظ بدقة تعبيرات وجهك و حركات جسمك .
الآن اعمل عكس ذلك – فكر في شيء تحبّه كما لو كان أمامك الآن , و مرّة أخرى ارصد بعناية تعبيرات وجهك و جسمك .
إذاً هناك تأثير متبادل للجسم و العقل على بعضهما – و كلاهما مرتبط بالآخر داخليّاً .
و إذا واجهك موقف كثير المطالب قل " ألغ " و اتّخذ الوضعيّة الأكثر توافقاً وتناسباً مع أفكارك . و ابتسم وقل لنفسك : " أنا قادر على معالجة هذا الموقف " و سوف تكون على الطريق الصحيح للسيطرة الفعليّة و الكاملة على عقلك .
13 - إذا كان شيء ممكن لشخص ٍ ما , فمن الممكن لأي شخص أن يتعلّم كيف يعمل الشيء ذاته :
هناك قواعد تنطبق في هذه الحالة :
- يجب أن تكون لديك رغبة قويّة في التعلّم .
- يجب أن تباشر التعلّم .
- يجب أن تُلزم نفسك بالتعلّم تحت أي ظروف .
و إن وجدت ضمن معارفك شخصاً حكيماً و اجتماعيّاً و هادئاً , يحسن و يتقن الاتّصال بالآخرين , كل ما عليك عمله هو اكتشاف استراتيجيّته و تجريبها على نفسك ثم القيام بتطبيقها ... و الاستمرار في تعديلها و ضبطها إلى أن تصبح طبيعة ثانية لك .
قال الإمبراطور الروماني " ماركس أورليوس " : لا تعتقد أنّ ما هو صعبٌ عليك يعجز أيّ إنسانٍ عن عمله , و لكن إذا كان شيئاً في مستطاع إنسان , فاعتبر هذا الشيء في متناولك أيضاً ...
14 - أنا مسؤول عن ذهني , لذا فأنا مسؤول عن النتائج التي أصل إليها :
يجب أن تقرّر أن تصبح أفضل ما تستطيع , و هكذا سوف تمتلئ بالطاقة الإيجابيّة و تسعى إلى إيجاد الحلول المناسبة لأيّ تحدٍّ يقابلك , و سوف تصبح سيّد عقلك و قبطان سفينتك .
من السهل عتاب و لوم الآخرين و نسب مشاكلك و متاعبك إليهم . حينما تلقي اللوم على الآخرين , تقرّر التنازل عن قدراتك , و اختيار المستوى الأدنى للطاقة .
أمّا إذا قلت لنفسك " أنا مسؤول عن حياتي " ... فإنّك بذلك لن تلم أو تنتقد أحداً , و لن تقارن أحداً بنفسك أو بشخص ٍ آخر مهما كان .
قال ألكسندر جراهام بل : " الإنسان بصورة عامّة غير مدينٍ سوى بالقليل لما ولد به ... فالإنسان هو محصّلة ما يعمله لنفسه " .
بتطبيق الافتراضات المسبقة للبرمجة اللغويّة العصبيّة سوف ترتقي الحياة و تسمو معانيها ... لتصبح حياة اكثر سعادةً و هناءً ... حياة متّزنة خالية من التحدّيات و المشاعر السلبيّة ..
و خاصّة إن اقترن تطبيقها بنفس ٍ مفعمة بالإيمان بالله عزّ و جلّ و قرآنه المجيد و إحياء سنّة الحبيب المصطفى محمد عليه أفضل الصلاةو اتمّ التسليم .
فضائل الأعمال و السلوك الاجتماعي بكل تفاصيل ما ورد في الموضوع فيها من الخير الكثير و سعادة الدنيا و الآخرة بإذن الله إن اقترنت بإخلاص النيّة و الإيمان و العمل .
و كما قال رسول الله صلّى الله عليه و سلّم : " الحكمة ضالّة المؤمن أينما وجدها فهو أحق بها " ...
للكاتب و المحاضر العالميالدكتور
ابراهيم الفقي
ليست مشكلتي إن لم يفهم البعض مااعنيه؟! وليست مشكلتي .. إن لم تصل الفكرة لأصحابها ؟! فهذه قناعاتي .. وهذه افكاري .. وهذه كتاباتي بين يديكم .. أكتب مااشعر به .. وأقول ماأنا مؤمن به .. انقل هموم غيري بطرح مختلف .. وليس بالضرورة ماأكتبه يعكس حياتي ..الشخصية .. هي في النهاية .. مجرد رؤيه لإفكاري مع كامل ووافر الحب والتقدير لمن يمتلك وعياً كافياً يجبر قلمي على أن يحترمه ..
مشكووووووووووووورة شي بيوجع الراس
1_سلامة راسك
2_مشكور لمرورك دكتور
ليست مشكلتي إن لم يفهم البعض مااعنيه؟! وليست مشكلتي .. إن لم تصل الفكرة لأصحابها ؟! فهذه قناعاتي .. وهذه افكاري .. وهذه كتاباتي بين يديكم .. أكتب مااشعر به .. وأقول ماأنا مؤمن به .. انقل هموم غيري بطرح مختلف .. وليس بالضرورة ماأكتبه يعكس حياتي ..الشخصية .. هي في النهاية .. مجرد رؤيه لإفكاري مع كامل ووافر الحب والتقدير لمن يمتلك وعياً كافياً يجبر قلمي على أن يحترمه ..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)