في رحلة سياحية بين مدينتين تبعدان مسافة عشرين ساعة اتفق المسافرين على عدم ازعاج بعضهم والتزام الصمت طوال الرحلة........ وكل من يتكلم يدفع ضريبة كلام وتوزع على الجميع بالتساوي ........ بعد اربع ساعات اخرج احدهم رزمة من النقود ونثرها في الباص قائلا : ساتكلم ولو خسرت ثروتي كلها ....لا فائدة من كل الرحلة اذا بقينا صامتين ... الايكفي ان جيراني في نفس الحي و حتى في نفس البناء لايوجد بيننا الا لغة الصمت وكلمة ( مرحبا ) نبصقها بغضب عندما نجبر على رميها ...... في المسكن واماكن العمل والتسوق والتنقل .....من ادخل هذه اللغة الغريبة على لساننا حتى اعوج وارتبط في مكانه ........الصمت عن الشر واجب والكلام في الخير هو الاصل ......... نظر المسافرين اليه نظرة اشفاق ..... فقد انضم فرد جديد الى حظيرة المجانين ..
كل شيء نعجز عن حله .......
نوكله الى الزمن
آه يازمن ....
كم خسرت من قضية
ما بين تجاعيد جبهتك
وبياض شيبتك......
عندما تسير في طريق وتندم على سلوكه من الاجدى ان تنتبه للمسالك الفرعيه بدلا من النظر بحسرة في المرآة الخلفية .....
عندما تفقد أعصابك تذكر أنك ندمت كثيرا في آخر مرة فقدتها وتصرفت بأسلوب يختلف كثيرا عنك
قد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي ......ولكن بكل الاحوال عليك أن تنادي والباقي ليس من شأنك
من جرب في حياته الكفران ......... ولم يشعر بالسعادة
الا يستحق الايمان ......... ان يجربه
من جرب في حياته النذالة......... ولم يشعر بالسعادة
الا يستحق الوفاء ............ ان يجربه
من جرب في حياته الخيانة وقلة الضمير والحقد والغل والحسد
ولم يشعر بالسعادة
الا يستحق الوفاء والضمير والتسامح ومحبة الناس
ان تجرب ؟؟؟؟
وباب العودة الى الحق مفتوح وماعلينا الا طرقه
قال تعالى (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً (125) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)