زوجة سقراط ربما تكون هذه الفتاة أكثر الزوجات تعاسة، فلقد تزوجت أستاذها سقراط بعد أن هامت بحبه هياماً لا يوصف وهي لم تتجاوز الخامسة عشر من عمرها .. وكان سقراط لا يحب النساء .. وطبقاً لما كانت تقضي به شعائر الزواج عند الإغريق كان لابد من أن يغتصب سقراط زوجته أربع مرات .. لكنه أخيراً لفظها واحتقرها ففقدت صوابها ولم يكن ذلك بسبب عدم مشاركته لها عاطفياً .. إنما بسبب رفضه لمجرد معرفته هذه المشاركة.
قالت زوجة سقراط له يوماً: ما أقبح وجهك!
فأجابها: لولا أنك من المرايا الصدئة لتبين لك حسن وجهي!
كان سقراط جالسًا على مكتبه , يقرأ ويكتب , وكانت امرأته تغسل الثياب فراحت تحدثه بأمر ما , وبلهجةً حادة , فلم يرد عليها , وهنا ارتفعت حرارة الغضب عند المرأة , فتقدمت منه وصبت فوق رأسه الماء الساخن من وعاء كبير فقال الفيلسوف على الفور :
أبرقت ثم أرعدت ثم أمطرت
رأت زوجة سقراط زوجها يبتسم . فتجهمت وسألته : لماذا تبتسم؟ ولأنه فيلسوف ويخشى امرأته كان رده جاهزاً. فقال : {تذكرت حزني وابتسمت.} ردت هي عليه بصلافة : حسبتك تبتسم لغير هذا!.
وقيل: ذاق سقراط الأمرين في حياته الزوجية ومع ذلك فقد قال في أواخر أيامه ناصحا تلامذته: يجب أن يتزوج الشاب على كل حال , فإذا رُزق زوجة حكيمة مخلصة غدا سعيداً وإذا منحته الأقدار زوجة شريرة مشاكسة أضحى فيلسوفاً! .
وأنقل لكم هذه المقالة من كاتبة سعودية (يعني إمرأة) تثني فيها على زوجة سقراط:
وكما يمكن أن تكون المرأة ينبوع سعادة ومصدر إلهام.. يمكن أن تكون سبب الشقاء والألم والتعاسة.
فامرأة سقراط ما أن يُذكر العباقرة التعساء في بيوتهم حتى يقفز اسمها على الفور حتى أصبحت مضرباً للمثل في سلاطة اللسان
فكل الروايات تشير إلى أنها كانت سيئة الطباع، دائمة الشجار مع زوجها الفيلسوف، وقد حكم عليها التاريخ بأنها امرأة عاشت في كنف عظيم دون أن تقدر قيمته. بيد أن هذا الحكم فيه بعض الظلم لتلك الزوجة التي كانت بسيطة لا شأن لها بعلم الكلام والجدل، لقد كان جل همها.. أطفالها وبيتها ومتطلباتهم، بينما زوجها منصرف عن كل هذا بفلسـفته، الأمر الذي جعل (اكزانتيب) دائمة الشـجار معه، تعيب عليه إهماله لشـــؤون أسرته وقد كانت في ذلك محقة، إذ كان سقراط يجول في الطــــرقات يحدث الناس عن الفضيلة تاركاً أســرته تعاني شظف العيش، فهو لم يكن ثرياً كي يتفرغ لفلسفته معتمداً على المال الذي لديه، وكان شــــديد الزهد لدرجة أنه كان ينسى أن يتناول طعامه.. ولكن ما ذنب أبنائه وزوجته في كل هذا ؟!
وقد كان سقراط يعترف بأن شكوى (اكزانتيب) زوجته عادلة.. لذا كان يتقبل نقدها برحابة صدر، كما كان يثني على رعايتها لمنزلها وأطفالها باقتدار، وقد كانت اكزانتيب رغم شكواها وتذمرها تحب سقراط ولكن على طريقتها، والدليل على ذلك حزنها الشديد عليه بعد المحاكمة الشهيرة التي انتهت بالحكم بإعدامه بدعوة أنه لا يؤمن "بآلهة المدينة"! وبأنه أفسد أخلاق الشباب، وفي سجنه.. جاءت الزوجة إليه وبكت بين يديه بينما سقراط يواسيها ثم طلب من صـــديقه أن يصحبها إلى دارها حتى لا تنصرف وحيدة. وبعد ذلك أخذ كأس السم من حارسه وتجرعه في هدوء.....
مع مودتي
متـــــــــى
الزفاف ياعروس الربيع
يسلمو اخي ماهر
الله يسلمك خي السكون هلا بكـــــــــــــــ
دمت بخير
متـــــــــى
الزفاف ياعروس الربيع
مشكور جزيل الشكر مهور يعطيك العافية حبيب القلب
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)