ورزقتُ دينَكَ والسعادةْ *** يا رب من قبل الوِلادةْ
من عهْدِ إِذ أَشهدْتني *** فشهدتُ.. يا هول الشهادةْ!
وعَلمتُ مُذ كرَّمتني *** وهديتني دربَ العبادةْ
أنّ السجودَ سعادةٌ *** فنهلتُ من تلك السعادةْ
***
قد صار ذكركَ مُؤنسي *** في خلوتي.. في مجلسي
نفسي التي قد حلّقَتْ *** بالحب فوق الأنفُسِ
يوماً أراها أحسنتْ *** صُنعاً .. وأياماً تُسي
لكنْ وحقكَ لم تُرِدْ *** إلا بنوركَ تكتسي
***
ولقد ذكرتكَ في خشوعْ *** والقلبُ يعبق في الضلوعْ
فوددتُ لو أني وصفتُ *** الحبَّ في شعرٍ بديعْ
فإذا الحروفُ توقفتْ ! *** وإذا فمي لا يستطيعْ
نُطقاً يبوح ، فلم أجدْ *** لي مَنطقاً إلا الدموعْ
***
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)