قد تكون أسباب جينية السبب في صعوبة تذكر الوجوه، لا ضعف الذاكرة أو البصر. هذا ما توصلت إليه دراسة نشرتها دورية " ذا بروسيدنغز أوف ذا ناشونال أكاديمي أوف ساينسز" هذا الأسبوع وأورد موقع "هلث دي نيوز" ملخصاً لها. وشملت الدراسة 164 من التوائم الذكور المتطابقين الذين يتقاسمون الجينات نفسها، و125 من التوائم غير المتطابقين الذي يتقاسمون 50" من هذه الجينات.
وتبين للباحثين أن باستطاعة التوائم المتطابقين الذين يتشاركون الجينات نفسها بشكل كلي تذكّر الوجوه أكثر من نظرائهم غير المتطابقين تماماً، وأن التشارك في الجينات وليس تقاسم البيئة العائلية مسؤول عن التشابه القوي بين التوائم المتطابقين تماماً.
وقال الدكتور براد دوشاين، الذي أعدّ الدراسة، من معهد علوم الأعصاب والإدراك في يونيفرستي كولدج أوف لندن في بريطانيا "إن تذكرّ الوجوه هي مهارة نعتمد عليها في حياتنا اليومية".
وأضاف "تظهر دراستنا أن الاختلافات الجــــينية مســـؤولة بشـــكل كبير عن قدرتنا على تذكّر الوجوه ونشعر بالإثارة بعد التوصل إلى هذه النتيجة بعد اكتشاف الدور الذي يلعبه الدماغ في تذكر الوجوه".
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)