زوجة بيل غيتس : منتجات أبل محظورة في منزلنا
يشتهر منزل بيل جيتس وعائلته المحاذي لإحدى البحيرات بمدينة سيتل الأمريكية بأنه يضم أرقي قطع للتكنولوجيا الاستهلاكية في العالم.
لكن لا يمكن للمرء أن يتوقع رؤية أي منتجات من شركة "آبل" إذا ما قدر له زيارة منزل مؤسس شركة مايكروسوفت العالمية للبرمجيات.
كشفت ميليندا جيتس، زوجة ثاني أغنى رجل في العالم، في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمزمطلع الأسبوع الجاري أنها فرضت حظرا على منتجات "آبل" في المنزل بسبب مضايقات أولادها وإلحاحهم على شراء جهاز التشغيل الموسيقي "آي بود".
و رداً على سؤال حول ما إذا كان لديها جهاز "آي بود"، أجابت ميليندا "لا لدي جهاز زيون"، في إشارة إلى جهاز تشغيل الملفات الموسيقية الذي تنتجه مايكروسوفت والأقل رواجا مقارنة بأجهزة "اي بود".
وبعد الضغط عليها بشأن ما إذا كان أطفالها طالبوا بجهاز آي بود، صرحت زوجة جيتس "حدث لي هذا الخلاف وقلت، يمكن أن تحصلوا على جهاز زيون.
ولدى سؤالها بشأن ما إذا كان لديها جهاز آي باد، ردت ميليندا: بالطبع لا. وحول ما تردد عن استخدام زوجها بيل جيتس جهاز كمبيوتر محمول لابتوب من نوع "ماك" الذي تصنعه آبل ، أكدت ميليندا "غير صحيح، لا شيء من آبل يتخطى عتبة باب منزلنا .
وزار الملياردير الأمريكي بيل غيتس ليبيا نهاية الأسبوع الماضي للترفيه والتعرف على معالمها السياحية الجميلة.
وأكدت مصادر ليبية مطلعة أن زيارة غيتس استغرقت ما مدته 27 ساعة ، ووصل بيل غيتس إلى ليبيا السبت في السابعة صباحا على متن يخته الخاص وغادرها الأحد في العاشرة صباحا.
ونقلت وكالة "ليبيا برس" عن هذه المصادر أن زيارة غيتس التي رافقته خلالها زوجته ميليندا، كانت بهدف السياحة والتعرف على بلد جديد لم يقم بزيارته من قبل،
وقام بالتنسيق لها عن طريق شركة سياحية بريطانية.
وتخللت زيارة غيتس إلى ليبيا، رحلة قام بها بالطائرة العمودية على طول الساحل وصولا إلى لبدة التي دار حولها أربع مرات مبديا إعجابه هو وزوجته بالمعالم الأثرية القيمة الموجودة في لبد
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)