إحساس صامت يسكن أعماقي و يكاد يسلب أنفاسي !!!
لا أعرف لما استهوى أعماقي فأصبح مسكنه
صمت بهدوء الليل أصبح يسكن بداخل مدني
وداهم جميع طرقاتها و مساراتها
أصبحت خاليه خاويه لم أعد أسمع بداخلها
سوى صدى صوتي يتكرر من حولي
أصبح ذلك الصمت يهددني بسلب أنفاسي مني
كم من الأحيان تداركت نفسي قبل أن اشهق أخر نسماتي بين يديه
كم من الأحيان افسد مخططات انقلابه للأستحواذ على مدينتي الخاصه بي
في ما مضى
عندما أشعر بإحساس عجز الكثير من حولي تفسيره
أعتزل لأسكن مدينتي المليئه بٍأحآسيس كثيره
أحببت مدينتي كثيرا
كنت أسترجع شريط ذكرياتي هناك
مع من قابلتهم في محطات حياتي
منهم من لا زالو يكملون رحلة الحياه معي
ومنهم من أفترقت بنا الطرقات
ومنهم من أفتقد رؤيته في ذلك القطار
لكــــــن
هناك أستطيع التحدث معهم
النظر إليهم
إخبارهم بأخر قصصي و رواياتي
لكــــــن
ماينغص علي بذلك العالم
أنني لا استطيع ضمهم إلي
واستنشاق عطرهم
و الشعور بٍأنفاسهم وضربات قلوبهم
لأنني عندما أريد الذهاب إليهم
يصرخ حارس تلك المدينه
لا تقطع شريط الذكريات
فهم ليسوا سوى صور
تدور بمخيلتك
كنت أستمتع بجميع تلك الأحاسيس التي تنتابني هناك
سواء حزينه كانت أم سعيده
حتى
سكن إحساس صامت تلك المدينه
وأصبح يهدد عالمي الخاص بالزوال !!!!!
انا البحر في احشائه الدر كامن فهل سالوا الغواص عن صدفاتي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)