محمد عسيري -سبق - الرياض : التحقت 50 جدة كينية ، تتجاوز أعمارهن الستين عاما، بمعهد لتعلم رياضة الـ"كونغ فو" للدفاع عن أنفسهن بعد انتشار "موجة" اغتصاب المسنات، اثر انتشار شائعة بان اغتصابهن يشفي من الايدز ويجلب الثروة ويمحي الخطايا.
وفي العام 2009 ، عالجت المستشفيات في نيروبي نحو 440 مسنة تعرضن للاغتصاب، وجميعهن تجاوزن سن الستين عاما ولديهن أحفاد، ما اضطر المؤسسات المعنية بحماية المسنات الى الخروج بفكرة تعليمهن أساليب الدفاع عن النفس.


ورغم تسجيل المئات من حالات الاغتصاب والقتل خلال العامين الماضيين، الا ان السلطات الامنية لم تنجح في القبض على أي متهم، فيما تقول الجدة أولوينيا: الحياة هنا ليست جيدة، يستطيع المجرمون اغتصابك واغتصاب أطفالك دون ان يطالهم العقاب.


وفي مستشفى النساء في نيروبي، يوجد حوالي 2360 ضحية يخضعهن للعلاج من آثار الاغتصاب، بينهن 223 تجاوزت أعمارهن الستين عاما.
ومن اغرب الحالات في المستشفى الجدة جوليا كارنجي، حيث تعرضت للاغتصاب مرتين رغم ان عمرها تجاوز الثمانين عاما.