يطالب والد تلميذة أميركية بتعويض قيمته 7.5 مليون دولار من إدارة مدرستها بعدما صادر المسؤولون فيها هاتفها الخليوي وقرأوا الرسائل النصية القصيرة التي كان يحتويها.

وذكر موقع "ماي فوكس" ان الوالد من بلدة إرفينغ في ولاية تكساس يعتبر أن إدارة المدرسة انتهكت الحقوق الدستورية لابنته البالغة من العمر 17 سنة.

وكان المسؤولون في مدرسة "ماكرثر" الثانوية يبحثون عن أدلة حول تدمير ملكية وإشاعات حول إحضار مسدس إلى حرم المدرسة، وقالت الفتاة مادلين بيرد إن إدارة المدرسة شكت في أن يكون لها علاقة بالموضوع وطلبوا منها تسليم هاتفها.

ويطالب جون بيرد، والد الفتاة، باعتذار وتغيير السياسة في المدرسة وتعويض بقيمة 7.5 مليون دولار لأن إدارة المدرسة انتهكت حق ابنته بالخصوصية.

وقال "الأمر أساءني لأن المؤسسة التي تدرس الأولاد القيم الدستورية تفشل بالالتزام بها".

وقد رفض المسؤولون في المدرسة الطلب بالتعويض معتبرين أن من حقهم التفتيش في ملكيات الطلاب إن وجدوا سبباً وجيهاً لذلك.