حزني عندما يلتفني يكون ذلك الصديق القبيح
الذي لا ملل من حديثه أبدا أبقى معه طوال الليل
أبتسم له في لحظة وأعبس في أخرى ومع ذلك
تدور الساعه ويمر الوقت دون شعور أو إحسآس
بأن ما مضى قد مضى ..
لا أحآول أن أفكر طويلا بل أصمت صمتا يكآد يكون
نهآيتي ورغم كل شيء لا يأس مع الحيآة ولا حيآة مع اليأس
لذا تتحرك كالعاآدة جوآرحي دون أذن مني ليتغير الوضع من حزن
إلى حيرة أين أذهب أو مآذا أفعل لا أعرف محددا
ولكن أي شيء في هاذه اللحظة يفي بالغرض كآن صغيرا أم كبيرا ..
تخطوا قدمآي نحوا سيآرتي الصغيرة القديمة الطرآز
لأرحل بها لا للبعيد وإنما لقريب مجرد مسافآت بعيدة عن غرفتي ومنزلي
حينها أسرح بنظري في كل شيء الأضواء المركبآت من حولي
وحتى القطط العآبرة لا تفوتني ..
حسآبي لكل شيء من حولي مرهق
حتى الحشرآت لها تقدير في تجوآلي ولكن هناك بعض الصور
ترآها عينآي لا إسم لها ولا تفسير أتجآهل منها الكثير ويبقى
البعض منها معلق في ذآكرتي فقط لتستمر تلك الليلة من حزن قد حل
إلى حيرة تكآد ترحل لأعود لنفس المكآن الذي بدئت منه من جديد
مبتسم متغير أو مرتآح بعض الشيء لأتذكر كم أتعبني
صديقي القبيح دون أن أصرخ أو أبكي .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)