آه! كلمات، وطيف ذكريات، نحتتْ جنبات كبدي.

مَن يكفكف بيده دموعَ الجراح؟

مَن يسمع الآه التي خطفتِ الابتسامات، وسكنتِ هناك أسيرة للذِّكريات، في أبعدِ رُكْن مِن ربوع القلْب الممتدة لأبعدَ مِن هالة القمر الحزينة؟

آه تخرُج تريد أن تحكي عمَّا يُفيض في قلبي من حزن، يضرِب جدران بيتي الوردي، تكاد أن تقتُل فرحتي في مهدِها.

كيف تجفُّ دمعتي؟
كيف تخفُّ لوعتي؟
مَن يُسكِت حفيف الأشجار الحزين لأشجاني الباكية؟

صرخات تضرب جنباتِ ملكاتي، فتسقط الدُّموع لتنهي ضجيجها، حتى تتذوقَ الأنفاس طيب النَّسمات؛ لتهتدي الجفون للرَّاحة التي أُتعبتْ من العذابات.

يا زهرتي، طيفك الحزين سرَق قلبي، لربيع رسمه جمالك الذي أنشد له كلُّ طيْر عرَف معنى الجمال؛ إذ بريشه الخلاَّب يبني لوحةً تزينها فراشات جمالها.

يعجِز القلم، الغدير يُنشِد أين الأفراح؟

اذهبي يا أتراح، صاحبي يريد أن يذوق معنى الحياة.

يا الله، بذِكرك والصلاة على نبيِّك أذوق طعمَ الحياة.
بالليل لك شكْوى، وبالنهار كيف ذِكرك أنسَى، والشوق إليك في قلبي أمْسى.
مولاي، ارحمْ واغفر، استر واعفُ عن كلِّ مسلم ومسلمة، والصلاة والسلام على نبيِّ الهداية محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم.



دمتم برعاية الرحمن وحفظه