الهواتف العاملة بالطاقة الشمسية تسهم فى الحد من غازات الاحتباس الحرارى
2/26/2010 6:39 am
أ ش أ - أكد تقرير للاتحاد الدولى للاتصالات أن الهواتف المتنقلة التى تعمل بالطاقة الشمسية توفر فى استخدام الطاقة التى تنتج أثناء توليدها انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى, كما تساعد على سد الفجوة الرقمية ومكافحة تغير المناخ كلما انتشرت القدرة على الاتصال.
وذكر التقرير - الذى نشره الاتحاد فى مجلته "أنباء الاتحاد الدولى للاتصالات" - أن مؤسسة "إل جى للالكترونيات" من كوريا الجنوبية أطلقت هاتفا مغلفا بغلاف يمتص الطاقة الشمسية ويقوم بدور البطارية.
وتوجد على قائمة الجهاز أيقونة تحمل اسم "إيكو كالكيوليتور" تستخدم فى حساب كمية ثانى أكسيد الكربون التى أمكن توفيرها باستخدام خلية الطاقة الشمسية, وهو مصنوع من مواد تنطبق عليها المعايير البيئية ومغلف بمواد تغليف منتجة بعملية إعادة تدوير الورق.
وبدأ ظهور الهواتف الجوالة التى تعمل بالطاقة الشمسية عام 1997 عندما عرضت مؤسسة نوكيا الفنلندية جهازا مزودا ببطارية شمسية كمصدر اختيارى للطاقة, ومع ذلك فقد شهد عام 2009 زيادة ملموسة فى عدد الشركات التى بدأت فى تصنيع مثل هذه المنتجات.
وفى فبراير 2009, أطلقت شركة سامسونج للالكترونيات من كوريا الجنوبية أيضا طرازا جديدا أطلقت عليه "بلو إيرث", ويشمل هذا الهاتف لوحة شمسية وهو مصنوع من مواد مستخلصة من إعادة تدوير عبوات البلاستيك ومزود بجهاز لقياس مسافة السير "بيدوميتر" يعمل ببرنامج يمكن للمستخدمين بواسطته حساب انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى التى كان من الممكن أن تنبعث فى حالة الانتقال بالسيارة بدلا من السير على القدمين.
وفى مارس 2009, أدخلت شركة "كيه دى دى آى" اليابانية الهاتف الشمسى "سولار فون" الذى أنتجته شركة شارب للالكترونيات, وهو يعمل بالطاقة الشمسية وغير منفذ للماء ومصمم لاستخدام الأفراد الذين يمارسون الرياضة.
وذكر تقرير للاتحاد الدولى للاتصالات أن الهواتف المتنقلة الرخيصة التى تستخدم الطاقة الشمسية يمكن أن تكون مفيدة جدا فى المناطق التى تكون فيها إمدادات الطاقة الكهربائية شحيحة أو غير منتظمة, ففى فبراير أعلنت مؤسسة "زد تى إى" الصينية أنها أنتجت هاتفا متنقلا يعمل بالطاقة الشمسية "مورال- 200- سولار".
وأطلق هذا الجهاز فى شراكة مع شركة تشغيل كاريبية "ديجيسيل" والجهاز يعمل بتكنولوجيا الطاقة الشمسية التى طورتها شركة "انفيتيشن" ومقرها هولندا وأطلقت شركة "سفاريكوم المحدودة" وهى شركة تشغيل تعمل فى كينيا" هاتف "زد تى إى" الجديد فى أغسطس 2009 وهو الأول من نوعه فى إفريقيا ويحمل هذا الجهاز اسم "سيمو يا سولار" ويباع بنحو 3000 سلن كينى أى ما يعادل نحو 40 دولارا.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 7 (0 من الأعضاء و 7 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)