قال موقع "ذا ستار" الماليزي إن رحلة سحرية تجاه الماضي تدفع السائح إلى التوجه لمهد الحضارات وتتبع محطات طريق الحرير في سورية مضيفا ان الكثيرين أسهبوا بالتحدث عن تاريخ سورية وآثارها الخلابة لكن ما يجعل زيارة هذا البلد متعة حقيقية لا تنسى لا يقتصر على ذلك فحسب وإنما يشمل ابتسامات أهلها ورحابة استقبالهم للزوار.
ولفت الموقع في تقرير له إلى أن سورية تضم لقى وآثارا تعود لـ 5000 سنة قبل الميلاد وكانت مقرا لاقدم حضارات العالم مضيفا أن فهم الجنس البشري لا يتم إلا بتتبع تطوره عبر الحضارات التي تعاقبت على أرض سورية إذ إن كنوز الماضي الدفينة موجودة على أرضها موضحا أن سورية ليست بلدا للآثار واللقى والحضارات فحسب وإنما بلد الروائح العطرة والمناظر الحضارية والأصوات التي تعج بها الطرقات التي تضفي رونقا جميلا ينعكس بابتسامات السوريين إضافة إلى العيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين وانتشار المساجد والكنائس الحديث منها والأثري.
وأضاف التقرير أن 6 آلاف ماليزي زاروا سورية العام الماضي وتمتعوا بالأمان وتجولوا بحرية في مختلف المناطق وتمتعوا بالترحيب السوري الدافئء لافتا إلى أن مدينة دمشق أقدم مدينة مأهولة في التاريخ متحف حقيقي يضم عجائب مدهشة.
ولفت الموقع إلى أهمية زيارة قلعة حلب وقلعة صلاح الدين في اللاذقية ومدينة أوغاريت الأثرية وزيارة مدينة معلولا التي يتكلم سكانها حتى الآن اللغة الآرامية وهي لغة السيد المسيح إضافة إلى مدينة تدمر جوهرة الصحراء السورية أحد أهم المواقع الأثرية في العالم حيث يمكن للسائح التعرف عن قرب على الحياة وتناول طعام يطبخ بطريقة تعود لمئات السنين ويشرب القهوة العربية ويشتري السجاد والأوشحة المصنوعة من الجلود بأسعار مناسبة جدا.
وأشار الموقع إلى أن الطعام السوري الشهي يحظى باهتمام السياح إضافة إلى زيت الزيتون السوري المعروف عالميا .
طبعا ما في أحلى من سوريا ... الله يحميها
شكرا ع الخبر الحلوو
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)