الحالات التي توجب الزوجين بالتوقف عن الجماع
عقب فض غشاء البكارة:
يفضل في الأيام التالية لفض غشاء البكارة أن يتوقف الزوجان عن الجماع مؤقتاً حتى تهدأ آلام الزوجة فحدوث الاتصال الجنسي قد يسبب استمرار الألم, وربما يعرض الزوجة للإصابة بالالتهابات.
خلال هذه الفترة يفضل أن تقوم الزوجة يعمل غسول مهبلى مرتين يومياً باستخدام ماء فاترمضاف إليه أحد المطهرات مثل الديتول.
في فترة نزول الحيض:
فقد ثبت أن حدوث الاتصال الجنسي خلال هذه الفترة يزيد من احتمال إصابة الزوجة بسرطان عنق الرحم, كما أنه يعرض الزوج للإصابة الميكروبية.
وكذلك يجب أن يتوقف الجماع في حالة وجود أي نزيف مهبلى من أجل سلامة الزوجين.
في حالة وجود إفرازات مهبلية:
عادة تشير هذه الإفرازات إلى إصابة الزوجة بمرض معين وحدوث الإتصال الجنسي في هذه الحالة قد يعوق شفاء الزوجة ويعرضها للمضاعفات.. من ناحية أخرى, قد يتعرض الزوج لإكتساب العدوى من الزوجة.
وأحياناً يكون الزوج, نفسه, هو مصدر عدوى الزوجة, حتى لو لم تظهر عليه أعراض, فمثلاُ يتعرض الزوج المصاب بمرض السكر للإصابة بفطرالمونيليا (كانديدا) وقد لايشكو من شئ , لكنه يمكن أن ينقل العدوى إلى زوجته, في هذه الحالة يظهر إفراز مهبلى يشبه اللبن الرائب, له رائحة الخميرة, ويتأخر شفاء الزوجة دون أن تدري أن سبب ذلك هو استمرار حدوث العدوى.
حين يصبح الزوج مصدراً للعدوى:
قد يصبح الزوج مصدر عدوى للزوجة إذا أصيب التهاب صديدي بمجرى البول, أو بالبروستاتا, أو في حالة الإصابة بمرض تناسلى... في هذه الأحوال تظهر أعراض الإصابة على الزوج بوضوح, فربما يعاني من حرقان شديد أثناء التبول أو ظهور إفرازات بملابسه الداخلية.
أثناء الحمل:
من المتفق عليه حالياً أنه لا ضرر من حدوث اتصال جنسي أثناء فترة الحمل, لكن بعض الأطباء لا يزل ينصح بوقف الجماع في الفترة الأولى من الحمل في حدود ثلاثة أشهر, خاصة إذا سبق للزوجة حدوث إجهاض, وكذلك في الشهر الأخير من الحمل لاحتمال إدخال ميكروبات إلى مهبل الزوجة.
وبصفة عامة يجب أن يتوقف الجماع أثناء الحمل عند تعرض الزوجة لبعض المتاعب مثل حدوث نزيف أو ألم مهبلى أو تسرب للمياه خارج المهبل.
حين يمثل الإجهاد الزائد خطراً على الصحة:
تحتاج ممارسة الجنس إلى مجهود جسماني ويصاحبها انفعال نفسي وهو ماقد يشكل خطراً على أي من الزوجين إذا كان محظورا عليه التعرض لمجهود زائد كما في حالة إصابة بقصور في الشريان التاجي أو بهبوط في القلب أو باحتقان في الرئة.. في مثل هذه الحالات يجب أن يكون الجماع بحساب وأن يتبع الزوجان نصيحة الطبيب المعالج.
في حالة احتمال نقل العدوى بالفم أو الملامسة:
كما يمكن أن تنتقل العدوى أثناء الجماع عن طريق عضو الزوج أو الزوجة, فإنها يمكن أن تنتقل عن طريق الفم كما في الإصابة بالإنفلونزا أو أمراض الجهاز التنفسي بصفة عامة, وايضا عن طريق الملامسة أو الإحتكاك الجسدي كما في بعض الأمراض الجلدية مثل الجرب والتينيا. لذلك يجب أن يتوقف الزوجان عن الجماع في مثل هذه الحالات حتى لا تنتقل العدوى بينهما
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 59 (0 من الأعضاء و 59 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)