أكد ناشطون حقوقيون وشهود عيان الخميس 24-3-2011، أن مائة شخص على الأقل قتلوا في مدينة درعا أمس الأربعاء على أيدي قوى الأمن السورية، نقلا عن تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية.
وقال الناشط الحقوقي المعارض أيمن الأسود "هناك حتما أكثر من مائة قتيل"، مضيفا "درعا بحاجة إلى أسبوع لدفن شهدائها".
فيما شكك عمران الزعبي، المحلل السياسي في دمشق، في هذا الرقم في اتصال مع قناة "العربية".
وتابع الأسود "اليوم (الجمعة) تكشفت مجزرة أمس، ما جرى يذكرنا بالزاوية ومصراتة"، المدينتين الليبيتين اللتين تعرضتا لهجمات شرسة شنتها قوات الزعيم الليبي معمر القذافي بعد سقوطهما بأيدي الثوار.
وتحدث شاهد عيان عن سماع اطلاق نار كثيف في مدينة درعا.
وقد شارك أكثر من عشرين ألف متظاهر اليوم الخميس في مراسم تشييع الجنائز في درعا بجنوب سوريا، حيث تجري تظاهرات لا سابق لها ضد النظام، كما أفاد ناشط حقوقي.
وقال مسؤول في المستشفى الرئيسي بمدينة درعا السورية إن المستشفى استقبل ما لا يقل عن 25 جثة لمحتجين قتلوا في مواجهات مع قوات الأمن.
وأكد المسؤول لوكالة رويترز إنه تم استقبال تلك الجثث مساء أمس الأربعاء وجميعها مصابة بأعيرة نارية.
وأصدر الرئيس السوري بشار الأسد مرسوماً أمس الأربعاء يقضي بإعفاء فيصل أحمد كلثوم من منصب محافظ درعا، وكان كلثوم قد أوقف عن العمل منذ اندلاع تظاهرة درعا يوم الجمعة الماضي.
ويعتبر إعفاء كلثوم من أهم مطالب أهالي المحافظة التي يطالبون بها.
ومن جانبها، دعت فرنسا، سوريا إلى الكفّ عن الاستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)