تحدث التهابات كثيرة في المهبل تنتج عنها حالة من القلق والتوتر، والحكاك وسيلانا مهبليا كريه الرائحة. هذه الأمراض تعتبر شخصية وقلما تبحث علنا، لذلك لا غنى عن خبرة الطبيب ومعرفته.
إليك سيدتي الأسباب المؤدية إلى هذه الأعراض..

التهاب المهبل البكتيري

أحيانا يكون سبب الالتهاب الذي يفضي إلى الحكاك والإفرازات الكريهة نفس نوع البكتيريا المسبب للدمامل والحنجرة المقرحة ، ويمكن لهذه البكتيريا أن تنمو في المهبل ، كما أنها قد تنمو في كل أنحاء الجسم.

ولا توجد مشكلة في علاجها حيث يمكن الشفاء منها عن طريق العقاقير المضادة للجراثيم وعقار السولفا. وغيرها من العقاقير التي يمكن ان يصفها الطبيب المعالج.

التهاب الفرج اللعابي

وهذا الالتهاب يتسبب في حدوثة اللعاب، وتنتقل العدوى بواسطة اللحس "لحس الفرج "وهو اتصال جنسي بالفم وتنتقل العدوى من لعاب الطرف الأخر، ويتم العلاج عن طريق تناول عقار مضاد للجراثيم، او غيرة من العقاقير التي قد يصفها الطبيب.
اما اذا اكتشف الطبيب ان اللعاب نفسه المهيج لهذا المرض فأنه ينصح الزوجين بالكف عن هذه العادة.

شيخوخة المهبل

إن أنسجة المهبل والغشاء المخطي يقويهما هرمون الاستروجين، ولكن عند سن اليأس يبدأ هذا الهرمون بالتراجع، فكثير من النساء في هذه المرحلة يعانين من سقم المهبل، وكذلك بعد عملية استئصال المبايض قد تعاني بعض النساء من هذه المشكلة، وتكون الأعراض بين الجماع المؤلم والحكاك والسيلان المتزايد ، واحيانا النزف .
أما العلاج فيكون عن طريق الاستروجين في شكل مستحضرات أو جيوب.

مرض المبيضات

والسبب في هذا المرض فطر أشبه بالخميرة ، وتكون أعراضه حكاكا شديدا وورما ، وقد يتسبب هذه المرض عن التهاب في الفرج ، وأعراضه تكون في إفراز أبيض جيني له رائحة كريهة ، قد يكون الجماع أثناء الإصابة مؤلما ، وكثرة التبول ، يمكن أن يحدث أيضا إذا تعالجت المرأة بمضادات البكتيريا من مرض أخر ، ويكون العلاج بالتحاميل المتلفة للفطر .