711079.jpg
سارة بنويس

لرياض: أسدل الستار على قضية الفتاة الجزائرية سارة بنويس وأبدا الحاج ابومدين الخطيب المعتمر الفرنسي من أصل جزائري متبني الفتاة قناعته بالنتائج التي توصلت إليها هيئة التحقيق والادعاء العام بالسعودية في ملابسات وفاة الفتاة إثر سقوطها من سطح الفندق الذي تقطن به على سطح فندق مجاور خاصة بعد أن اثبت التشريح والتحاليل المخبرية أن الفتاة عذراء ومازالت بكراً ولم تتعرض للاغتصاب.
وقالت صحيفة "الرياض" ان التحقيقات والقرائن التي توصلت إليها الجهات المعنية بالتحقيق تشير إلى محاولة الفتاة النزول من سطح الفندق الذي تسكن فيه إلى سطح الفندق المجاور مما عرضها للسقوط والتعرض لإصابات عديدة .
وأكدت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن "التشريح المبدئي أثبت أن الصبية تعاني من كسور حيوية في أجزاء متفرقة من الجسم، بما في ذلك العمود الفقري وأنها لم تتعرض للاغتصاب ولا زالت بكراً."
وأشارت الصحيفة الى أن هيئة التحقيق والإدعاء العام أخذت الإقرارات اللازمة على الحاج أبومدين متبني الفتاة، وعلى إثر ذلك عمدت إدارة مستشفى الملك فيصل بن عبدالعزيز بتسليم جثمان الفتاه له واستلم جثمانها ودفنت بمقبرة الشرائع بحضور القنصل الجزائري ومتبني الفتاة.
وأضافت الصحيفة ان الهيئة ستعمل على استكمال التحقيقات بشأن الشابين اليمنيين اللذين تم إيقافهما على ذمة القضية تمهيداً لاحالتهما للمحكمة لإصدار الحكم الشرعي بشأنهما.
وكانت الفتاة الجزائرية عثر على جثتها على سطح احد الفنادق بمكة المكرمة في 14 سبتمبر/أيلول الجاري.
وكانت الفتاة جاءت برفقة والدها لأداء العمرة، وفقا لما أكدته وسائل إعلام سعودية وجزائرية، غير أن صحيفة "النهار الجديد" الجزائرية، زعمت نقلا عن مصادر وصفتها بالموثوقة أن "الفتاة تعرضت للاغتصاب والقتل بأحد الفنادق على بعد 11 مترا من الحرمين الشريفين من قبل سعودي، أكدت بعض المصادر أنه ينتمي إلى جماعة متطرفة."
وأضافت الصحيفة: "الجاني استغل غياب والد الضحية المدعوة الذي اتجه لأداء صلاة الصبح، ليتسلل داخل غرفة تابعة لفندق الراشدين الواقع بشارع غزة، قبل أن يختلي بها ويقدم على اغتصابها بكل وحشية، من ثم قتلها والإلقاء بها من شرفة الغرفة."
واكتسبت وفاة بينوس أهمية خاصة، إذ لاقت ردود فعل منددة من قبل الجالية الجزائرية في السعودية، كما يعد توقيت ومكان ارتكابها في أقدس بقاع الأرض عند المسلمين، وفي الشهور الحرم، سببا للإدانة.