يعد مصنع كيمائيا لا يتوقف طوال الأربع والعشرين ساعة طوال مدة حياة الإنسان ويقوم بأعباء : الإنتاج والتخزين وإعادة التوريد و التوزيع لأعداد ضخمة من المواد الغذائية اللازمة لصحة الجسم الإنساني ولو ان شركة تصنيع كيماويات رغبت في إنشاء مصنع كيمائي يقوم بنفس نشاطات ووظائف الكبد فإنها بحاجه لقطعة أرض تبلغ مساحتها عدة هكتارات لتصنع الكيميائيات البسيطة التي ينتجها الكبد أما المعقدة فمن المستحيل القيام بها في المصنع وتحتاج الشركة لمصنع يقام على 50.000 م2 من الأراضي لينشئ هذا المصنع يقوم الكبد بتصنيع الجلوكوز والبروتين كمواد أولية خام لجميع أجزاء الجسم وينتج المواد الخام اللازمة لتخثر الدم و المواد الخام اللازمة لصناعة الهرمونات كما يقوم بإزالة السموم التي تسبح في الدم أو حتى الداخلة إلى الجسم من غير طريق الطعام مثل التي تدخل عن طريق الهواء الملوث أو السميات الداخلة بسبب التدخين و الخمور أو عبر الجلد مثل المخدرات ، كما يقوم بتكسير المواد المعقدة مثل الدهون إلى مواد أولية ليسهل التعامل معها في بقية أجزاء الجسم سواء بالهضم او بالإخراج .. ألا يستحق هذا المصنع أن نؤدي واجبنا نحوه من خلال عدم شرب الخمور ،وعدم التدخين ، و الإفراط في أكل الأطعمة الغير مفيدة والأهم من ذلك دعونا نحمد الله كلما أكلنا اكلة هنيئة لذيذة
" وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها "