مدير الاتصالات ريف دمشق يؤكد "وأكد أن الانقطاع جاء نتيجة سرقة كوابل هاتفية في المنطقة"
|

سرقة ثلاثة أمتار من ثلاثة كوابل هاتفية تصل بين «النشابية» وقرابة خمس قرى في الغوطة الشرقية أشهرها «مرج السلطان» تترك تلك القرى بلا هاتف لثلاثة أيام على التوالي، حسب شكوى أهالي المنطقة.

وأكد مدير فرع اتصالات ريف دمشق «محمد الحمصي» لصحيفة محلية " أن انقطاع الهاتف شمل جزءاً من مرج السلطان فقط، وأكد أن الانقطاع جاء نتيجة سرقة كوابل هاتفية في المنطقة، وبيّن «الحمصي» أن اللصوص قاموا بسرقة نحو ثلاثة أمتار من ثلاثة كوابل وذلك بقص الكوابل الثلاثة من فتحتي تفتيش".
وأكد «الحمصي» أن عملية توصيل الكوابل قائمة وتحتاج إلى يومين وتعود الأمور كما كانت ولكنه بين أن مشكلة سرقة الكوابل ليست حكراً على منطقة النشابية وتوابعها وحدثت كثيراً في السنوات الماضية، وتم إبلاغ الجهات الأمنية بكل مرة ولكن السرقات لا تزال مستمرة حتى تاريخه ولا يمكن الحد منها برأي «الحمصي» إلا بتوعية الناس أن المشكلة أكبر من سرقة ثلاثة أمتار فقط، فسرقة الأمتار الثلاثة هذه المرة ستكلف قرابة المليون ليرة سورية للإصلاح.
فلا يمكن إعادة الوصل مباشرة بين الفتحتين بمد ثلاثة أمتار فقط، وتحتاج المسألة لتحل بحسب «الحمصي» «مد 300 متر»، 150 متراً بكل اتجاه، والمجموع يصل إلى 900 متر، عدا انقطاع الهاتف عن قرابة 2000 إلى 3000 آلاف مشترك ليومين أو ثلاثة على أقل تقدير.
وبالعودة إلى حجم المشكلة بيّن «الحمصي» أن المشكلة منتشرة في جميع مدن البلاد وقراها، ولا يمكن وضع حارس على كل غرفة تفتيش، وهذه الأخيرة هي السر حيث تقف سيارة اللصوص فوق فتحة الغرفة وتكون السيارة مجهزة بفتحة مطابقة لتلك التي في الأرض ومن ثم ينزل شخص إلى الفتحة ليقص الكوابل ومن ثم تنتقل السيارة للوقف على الفتحة التالية وينزل شخص أيضاً ليقص ويسحب الكبل ويذاب ليباع كنحاس.
وهنا طالب «الحمصي» بإيجاد عقوبة رادعة لهذه الحالات التي تزداد وتسبب إعاقة وتكلفة كبيرة لمؤسسة الاتصالات وللمشتركين

أيضاً.