كانت ليلى ماشية بالغابة بنص الليل و رايحة لعند نانتا مثل في كل الحكايات ! والذئب ( المسكين ) وقفها لليلى وسألها لوين رايحة يا ليلى ؟ !
وردت عليه ليلى : وانت اش دخلك ولاك بهيم … اش عبتساوي هون بنصاص الليالي ؟؟؟
وليش عبتسألني لوين رايحة ؟؟ ولي عليك حيوان ..
ان شاء الله بتعفسك سيارة بلا نمرة وبلا شوفير يا رزيل يا مبهدل يا قليل الحيا
ما عندك خوات كني … صحي قليل حس ووقح … تفو عليك
ومسكت ليلى الذئب من ادنو وشلفتو 7 متار وتابعت المسير لعند نانتا !!!
هون .. الذئب لقاها كبيرة كتير بحقو وقال لحالو: هلق بنت فصعونة مابتطلع بطول أجري تشرشحني هيك بفصط الغابة قدام الحيوانات الرايحة واللي جاي وأنا الذئب ضروب وطراح .. طيب يا ليلى .. إذا ما بفشل حنكك وإيه .
المهم يا سادة يا كرام .. راح الذئب أخد تكسي وطيران على بيت نانتا لليلى مشان يصل قبلا ..
دق الجرس .. قامت سألت العجوز اللي ورا الباب : مينو هاد عبيدق علي الباب ؟
جاوب الذئب : أنا ليلى .. افتحيلي نانا.
وأول ما فتحتلو الباب طلع فيها بنظرة شريرة من طرف عينو وقلا : يبلاكي بقتلك شقدك جدبة مين ما قلك انا ليلى بتفتحيلو .. لكن شلون بيقولو عليكي ذكية وحربوقة ؟؟(تسائل الذئب)
وركد وراها من غرفة لغرفة من غرفة لغرفة وهي عبتصييح وتولول …. وكل ما تجي بدها تفتح تمها لتحكي يجرقها الذئب بالكف على بوزا … وبالأخير حصرها بزاوية القوضة وقلها : حاج تبعقي ختيارة الجن …. وأكلا.
وفي نفس اللحظة أنفتح باب المصعد وظهرت ليلى وقد سمعت ولاويل وعياط صادران من البيت ... وباب صقاق مفتوح فـ نطت نط لجوا البيت وشافت الذئب بعدما أكل الجدة المسكينة .. فخاطبها الذئب مستهزئاً : ديه ورجيني إش دا تعملي هلق .. هههههههه
وردت عليه ليلى وقد تطاير الشرر من عينيها : إيه انا اللي بورجيك يا صقاقي يا لقلوق ..
واستلت ليلى من تحت البلوزة على خصرها جنتيانة بطول 20 سم وشرحت الذئب بها وقطعت أوصاله حتى خرجت نانتها من بطن الذئب .
وهنا كانت المفاجأة حين صرخت ليلى : نانااااااااااا …. لعمى أنتي مانك نانتي!!! .. منو انتي وأش عبتساوي هون ؟؟
وأجابت العجوز بدهشة : عرفتك .. مو أنتي ليلى بنت بنت جارتي أم عبدو اللي بالطابع الرابع؟
فأجابت ليلى متسائلة : ليش نحن بإينا طابق ؟
وردت العجوز : هاد الطابق التالت … بس الأصنصور متشرك وبدال ما يطلع عالطابق الرابع عبيوقف بالطابق التالت ..
فأجابت ليلى معتذرة : ييه عدم اللامؤاخذة حجة .. بس ما أكون أزعجتك .. مزبوط أنا ليلى وجيي عند نانتي .. بس معناتا كل الحق عالأصنصور … كرمار النبي ما تواخذيني حجة .. وهلق بنظفلك البيت وبخليه متل الليرة .
وقامت ليلي بتنظيف البيت من جثة ودماء الذئب ووضعتها في كيس الزبالة وشلفتو من عالبلكون (حفاظاًَ على التقاليد) .
وثم أخذت ليلى سلتها ودخلت في المصعد متوجهةً إلى بيت نانتا .. وتوتة توتة .. خلصت الحتوتة.


</b></i>