عندما يحاصر طلعتك أربعون شتاء
فتحفر الفضون العميقة في حقل جمالك
فإن هيئة شبابك المغعم بالحيوية، والتي ننعم الآن فيها النظر،
ستغدو كالعباءة الرثة التي تُقَدرُ بثمن زهيد:
.
فإذا ما سُئِلْتَ عن مكمن حسنك بأكمله،
وعن كل كنوز أيامك الشبِقة،
فلتجب من خلال عينيك الغريقتين في الأعماث
عن الخزي الذي لم يدع شيئاً، والإطراء الذي لا يجدي
.
أيّ حد من الثناء تستحقه ثمرة جمالك
لو أنك استطعت الجواب قائلاً "هذا الطفل البديع الذي ينتمي إليّ
سيجمع حظي، ويكون العزاء والتبرير في كهولتي"،
ويكون جماله البرهان على انتسابه إليك.
.
هذا هو ما يجددك مرة أخرى حين يتقدم بك العمر
فتسترد شعورك بحرارة دمك بعدما أحسست به بارداً
*
ترجمة: بدر توفيق
II
When forty winters shall besiege thy brow,
And dig deep trenches in thy beauty's field,
Thy youth's proud livery so gazed on now,
Will be a totter'd weed of small worth held:
Then being asked, where all thy beauty lies,
Where all the treasure of thy lusty days;
To say, within thine own deep sunken eyes,
Were an all-eating shame, and thriftless praise.
How much more praise deserv'd thy beauty's use,
If thou couldst answer 'This fair child of mine
Shall sum my count, and make my old excuse,'
Proving his beauty by succession thine!
This were to be new made when thou art old,
And see thy blood warm when thou feel'st it cold.
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)