المرء في غفلاته وسباته والدّهر كالرئبال في وثباته والعمر ظلّ والزمان يجدّ في إخفائه، والمرء في إثباته والحرب لا تنفكّ بينهما ، ولا ينفكّ هذا المرء في حسراته لا تعجبوا من جهله وغروره وتعجّبوا إن حال عن حالاته يسعى ولا يدري إلى حيث الرّدى وكذا الفراش يحوم حول مماته وتحبّب الدّنيا إليه نفسه فيطيعها والنفس من إفاته ويضيرها إفلاته من قيدها وسعادة الإنسان في إفلاته يلقى الضّراغم غير مكترث بها فإذا سطت ضربت على سطواته ما قاتل البطل النجيد غضنفر إن الغضنفر من عصى شهواته
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)