شفت السلطات المختصة عن شبكة دعارة سرية مؤلفة من أكثر من عشرين شخصا يقومون بأعمال الدعارة السرية و الفحشاء و الرذيلة ضمن مزارع في مجمع "باب الحارة" بريف دمشق . و علم عكس السير أن عناصر الأمن الجنائي ألقت القبض على رئيس الشبكة المدعو "محمود" حيث اعترف بإدارته شبكة دعارة سرية و امتلاكه و استثماره عدة مزارع في بلدة الغزلانية ضمن مجمع يدعى بمجمع باب الحارة بريف دمشق , و قيامها بتأجيرها لأشخاص من جنسيات مختلفة لممارسة أعمال الدعارة السرية و الفحشاء والرذيلة ضمن تلك المزارع .
وجاء في اعترافات المدعو " محمود " أن هناك عدة أشخاص معروفين من قبله يقومون بتأمين كافة متطلبات الزبائن من تأمين الداعرات و مستلزمات ممارسة الدعارة من مشروبات كحولية و مواد مقوية جنسية وواقيات ذكرية و مخدرات و ذلك كان يقام ضمن ثمانية مزارع سبعة منها بالشارع الأول ببلدة الغزلانية و مزرعة بالشارع الثالث إضافة لأربع مزارع منفردة و هي عبارة عن مجمع يسمى باب الحارة .
و بينت التحقيقات مع المدعو "محمود " أن هناك عدة مزارع أخرى مستثمرة من ( قوادين ) سريين غيره و يعملون بنفس المجال و عددهم أربع وعشرون رجلا ً .
و بالتوسع بالتحقيق مع المذكور سابقا ً اعترف بأنه :" كان يتقاضى نسبة من المال على كل داعرة تدخل إلى المزارع التي يملكها أو يستثمرها تزيد هذه النسبة أو تنقص حسب الداعرة و المدة التي تقضيها في المزرعة " .
وقالت مصادر خاصة لـ عكس السير " بعد القاء القبض على محمود تم القاء القبض على اثنين ممن اعترف عليهم الأول وبالتحقيق معهم اعترفا بقيامهما بتأجير مزارع لأشخاص من جنسيات مختلفة و تنظيم عقود إيجار لتلك المزارع مع علمهما بأن أعمال الدعارة السرية تمارس ضمن تلك المزارع " .
و بينت المصادر أنه سيتم تقديم المقبوض عليهم إلى القضاء المختص أصولا ً في حين لا يزال البحث جاري عن المسهلين الأخرين للدعارة و عددهم يزيد عن العشرين رجل و أغلبهم معروفين و محكومين سابقا بجرائم دعارة و تسهيلها .