-'زيتون' للروائي الامريكي ديف ايفرز: قصة المواطن الصالح الذي أصبح 'ارهابيا'!
في نهاية كتاب 'زيتون' للكاتب والروائي الامريكي ديف ايغرز يقدم لنا الكاتب مصائر ابطال حكايته اثناء اعصار كاترينا خاصة البطل الرئيسي عبدالرحمن زيتون، ويقول ان الاخير اشترى شاحنة صغيرة 'فان' وبدأ يسهم من خلال شركة البناء والدهان باعادة بناء المدينة التي عاش فيها وعائلته اكثر من 30 عاما واعاد اصلاح 114 بيتا وعادت حياته الى ما كانت عليه قبل اعصار كاترينا الذي دمر المدينة عام 2005 وشرد سكانها. ومع عودة الحياة الى روتينيتها حاول زيتون نسيان قصته التي تمثل مركز الكتاب الحالي الذي صدر العام الماضي في امريكا وبدأ توزيعه في بريطانيا نهاية الشهر الماضي. وعبدالرحمن زيتون يمثل دراما الكتاب من ناحية سيريالية ما تعرض له شخصيا، وحكاية المهاجرين في امريكا وضحاياها الجدد من المسلمين في مرحلة ما بعد هجمات ايلول (سبتمبر) 2001. فامريكا لم تعد ارض الاحلام لهذا القطاع من سكانها، فقد اصبحوا عرضة للتوقيف والاعتقال، فيما مارست عليهم الشرطة ووزارة الامن الداخلي القمع واجبرتهم على تقديم معلومات عن حيواتهم الشخصية.
الاسم واللون تهمة
داخل قصة 'زيتون' فكرة اخرى وهي ان الاسم واللون والمعتقد لا زالت امورا مثيرة للشبهة. قصة عبدالرحمن زيتون الامريكي من اصل سوري ومتعهد البناء والعقارات الذي يدير شركة عائلية بالتعاون مع زوجته الامريكية كاثي هي باختصار قصة مثالية عن نجاح المهاجرين في الاندماج في الحياة الامريكية والاستفادة من الحلم الامريكي، لكن العكس هو الذي حدث فالقصة وان ظلت تحمل منغصاتها الخاصة خاصة بعد هجمات 9/11 اخذت منعطفا مأساويا عندما ضرب الاعصار المدينة وغمر بيوتها وحدائقها بالمياه وترك الكثيرين من سكانها ممن رفضوا مغادرة بيوتهم محاصرين ينتظرون اما مساعدة فرق الانقاذ من الحرس الوطني او الاعتماد على انفسهم وفي احيان اخرى مواجهة قدرهم بانفسهم وتحمل مسؤولية قرارهم ويصدق هذا على عبدالرحمن 'عبدول' كما تناديه زوجته، فقد رفض بطل الحكاية الحالية الاستماع لنداءات زوجته وبناته للخروج من المدينة، وكان مبرر عناده لانه لم يترك بيته ابدا عندما هددت الاعاصير المدينة وكثيرا ما هددتها، ولانه ظن ان الاعصار وتحذيرات مركز رصد الاعاصير عادية ولا تختلف عن تحذيرات سابقة، ولهذا رفض المغادرة حتى بعد غمرت المياه المدينة وتركته يعيش على ظهر بيته الذي بدا مثل جزيرة صغيرة في بحر من الجزر المعزولة. واعتمد في التنقل بين شوارع المدينة على قارب عادي اشتراه مرة بسعر زهيد ليذكره بايام الصيد في بلدته السورية: جبلة وحياته في البحر مع شقيقه احمد الذي استقر في مدينة ملقة الاسبانية. وكان القارب صغيرا مفيدا من ناحية انه مكن زيتون من التنقل بين الاماكن التي يعرفها ومساعدة المحاصرين اما بالطعام او بنقلهم الى اماكن الترحيل عن المدينة، كما اصبح زيتون صديقا للكلاب التي تركت وحدها بدون طعام وماء.
حياة روتينية
بدت الحياة في ظل الاعصار روتينية ولم تخل من متع وجمال من ناحية التوحد على سطح المنزل في خيمة صغيرة او متعة اكتشاف اصدقاء ومعارف قرروا مثله البقاء في المدينة ومواجهة الاعصار. والمتعة تبدو اجمل عندما اكتشف مسجد المدينة وجمعيتها الاسلامية اللتان لم تتضررا لان المسجد مقام على ارض مرتفعة وفي المسجد وجد ناصر ديوب المهاجر مثله والذي عمل معه في شركته واقنعه بالانتقال الى بيت له لا زال خط الهاتف فيه حيا والمياه لم تتعطل فيه. واقنعه بالبقاء مع مستأجر اخر، حيث ترافقا معا في الجولات التي كان يقوم بها داخل المدينة على ظهر القارب وفي احيان اخرى يقيمون حفلات شواء للتخلص من كميات اللحم الموجودة في الثلاجة قبل ان تتعفن بسبب تعطل الكهرباء. كان عبدالرحمن يقضي ايامه بشكل روتيني، صلاة في الصباح وجولات في المدينة واطعام الحيوانات التي تركها اصحابها واعانة من يريد العون، وفي نهاية اليوم المرور على بيته الاخر ومهاتفة زوجته التي انتقلت مع الاولاد الى اريزونا عند صديقتها الامريكية من اصل ياباني 'يوكو' والمتزوجة عربيا. لكن كل هذا تغير في 6 ايلول (سبتمبر) 2008 عندما كان حضرت فرقة من الجنود او حرس الحدود والقت القبض عليه مع صديقه ناصر واثنين اخرين ونقلوا الى محطة باصات المدينة المركزية حيث حقق معهم. في البداية بدا الامر وكأنه خطأ او محاولة من الجيش الذي سيطر على المدينة اجبار من تبقى على الرحيل، لكن القصة اخذت وضعا اخر عندما وجد زيتون ورفاقه في زنازين ومعاملة سيئة من الجنود، واسئلة توجه بدون توجيه اتهامات، تعرية، وبدا المشهد في سجون المدينة المكتظة مثل معسكر غوانتانامو او مسرح اخر من مسارح حرب جورج بوش على الارهاب. فقد قيل لهم في البداية انهم معتقلون بسبب القاعدة. وهو ما كان يخشاه عبدالرحمن لان ذريعة التحرش بالمسلمين ووقفهم لاتفه الاسباب ظل مبررها القاعدة وامكانية وجود خلايا نائمة، فالمجتمع المسلم في امريكا بدأ يعيش حياة حصار، نساء محجبات لا يخرجن الا للحاجة، وفتيان وفتيات باحثات عن مشاكل يتربصن بالمحجبات من اجل شد حجابهن ونزعهن اما في الشوارع العامة او مراكز التسوق، كل هذا مع القاء الشتائم والسباب عليهن. وتصف كاثي زوجة عبدالرحمن اجواء ما بعد الهجمات وكيف عاشت المسلمات المحجبات حالة حصار، ولم تفلت هي نفسها من تحرش الصبيان عندما حاولت صبية مباغتتها من الخلف ونزع حجابها فيما كانت عصابة من الصبيان يراقبون المشهد عن بعد. القاعدة كان اتهاما جاهزا لكل من اشتبه باسمه او لونه المختلف او اصله المسلم والعربي لكن جنود الحرس الوطني بعد اتهام القاعدة اخذوا ينظرون الى زيتون ورفاقه بانهم طالبان. ونظرا لانه اي عبدالرحمن وناصر قادمان من منطقة مشتبه بها فقد عزلا في زنزانة خاصة. مشاهد السجن غريبة تتقاصر امامها كل الحكايات عن الانظمة القمعية، فلا احترام لانسانية الانسان اولا ولا لدينه، فالجيش يرفض مراعاة حساسيات زيتون وناصر، فالوجبة تحتوي على لحم الخنزير فاما الخنزير او الخنزير. ولان زيتون بدأ يشعر بالام في جنبه فقد حاول اقناع الحراس بان حالته الصحية تحتاج الى استشارة طبية، والتي لم يحصل عليها على الرغم من الاستمارات الكثيرة التي ملأها. وفي حالة اخرى اتهمه حارس زنزانته باقامة علاقة شاذة مع رفيقه في الزنزانة. والنتيجة تحقيق ساخر من الرجل ودينه، كل هذه الاهانات لا تعدل التفتيش والتعرية امام الجنود والانتقاص من الرجولة.
ميليشيات جورج بوش
امريكا في كاترينا نيوراورليانز لم تكن جاهزة للازمة سوى الاستجابة لوصف جورج بوش على انها كارثة تشبه كارثة 9/11 والضحايا في الكارثة الابرياء. الساخر في مشهد كاترينا ان الابطال الحقيقيين عوقبوا بتهم الارهاب والسجن. يتذكر زيتون انه طلب مساعدة من فرق الانقاذ ـ الذين تصرفوا مثل الميليشيات ـ لاخراج عجوز وزوجها من بيتهما وتلقى وعدا لكن العجوزين انتظرا ساعات طويلة واضطر زيتون وصديقه لنقلهما بعد ذلك. ومن المشاهد الساخرة ايضا قصة العجوز التي احتمت وزوجها في فندق وحاولت نقل بعض الطعام من سيارتها الى غرفة الفندق واعتقلت بتهمة محاولة سرقة مركز تسوق قريب. ولم يخرجها محاميها من المحتجز الا بعد كفالة 50 الف دولار من اجل تهمة سرقة نقانق لا تزيد قيمتها عن 63 دولارا.
تخبط
تكشف قصة زيتون ورد فعل حكومة بوش على اعصار كاترينا عن حالة تخبط وعدم استعداد لكن عدم وجود الجاهزية شيء والتحيز والتعصب من مهاجرين (يظنون انهم اصحاب الارض) ضد مهاجرين (جدد) يكشف عن عمق الكراهية فالكاتب يذكر قصة طالبة عراقية في مدرسة ثانوية، حيث كان استاذ التاريخ يشير الى بلدها العراق بدولة من العالم الثالث، وكان يحذر الطلاب من امكانية قيام الطالبة بقتلنا اي الجنود الامريكيين لو عادت لبلدها. وفي اثناء تأدية الامتحانات نهاية العام قام المدرس نفسه بشد حجاب الفتاة قائلا 'ادعو الرب ان يعاقبك' ولكنه عاد وصحح نفسه قائلا 'ادعو الله ان يعاقبك' في سخرية من الله المرتبط بالاسلام. وبعد ان اشتكت الطالبة وقدمت دعوى قضائية ضد المدرس، اوصى القاضي بفصله من وظيفته لكن المدرسة اعادته الى عمله.
في خارج السجن حيث عائلة زيتون في سورية واقاربه في امريكا وزوجته وبناته كانوا في حالة بحث محموم، واتصالات مع الاعلام والصليب الاحمر والسلطات. وكانت فترة البحث عن مصيره صعبة وقاسية وما غير الوضع هو اقناع زيتون مبشرا الاتصال بزوجته كاثي واخبارها انه معتقل. وبعدها اتصل مسؤول من وزارة الامن الداخلي بها واكد اعتقاله بسبب ما قال تهم نهب واكد انه سيتم اسقاطها عنه. هذا كل ما في الامر حسب المسؤول ثم جاء خروجه من السجن منهيا رحلة عذاب تعرف فيها على قلب امريكا الحقيقي، مشاعر الكراهية، والتحيز والجهل وغطرسة السياسة والعسكر وعدم الرحمة. يحاول زيتون نسيان وجوه سجانيه، ومن اعتقلوه ومعاملتهم السيئة له لكنه يجد صعوبة في ذلك، ويعتقد كما قال للكاتب ان ما حدث له 'مقدر' ولحكمة فالانسان مطالب بعمل ما يمكنه ويترك الباقي على الله. كانت المحنة امتحانا له ولعائلته وللجميع وكمسلم ملتزم يحاول التعالي على الحقد والعودة لعمله وهو سعيد انه يسير حرا في مدينة احلامه ويعود لعمله ولروتين العمل والمكالمات وتقديرات الاصلاح وملاحقة العمال والتنقل بين مواقع البناء التي يشرف عليها ويقول لزوجته وابنائه وعماله واصدقائه ان الكثير من العمل يجب انجازه وعلينا ان نصحو باكرا والعمل لوقت متأخر وننسى الزمن القاتم الذي عشناه. بهذا يختم ايغرز هذه الرحلة التي يختلط فيها الفرح بالقتامة والقسوة ولكنها الحياة.
اخلعي الحجاب
ان كان الامتحان هو قدر الانسان في الحياة، فقصة زيتون تثير اسئلة ليس عن حرب الارهاب ومخاوف المسلمين ولكن عن الكيفية التي تنقلب فيها حياة عائلة امريكية عادية لا تختلف عن اية عائلة من ناحية الطموح والانشغالات والهموم اليومية، عمل دائم،حرص على الاولاد والبنات، وتعليم وملاحقة الفواتير، وبين هذه محاولة مواءمة اسلوب الحياة ذا الايقاع السريع مع متطلبات الدين والثقافة. ففي قصة كاثي واعتناقها للاسلام وتعرفها على عبدالرحمن تداخل في موقع الدين في الحياة العامة الامريكية وحدود التسامح فعائلتها وان احترمت قرارها الا ان ظلت 'تزن' عليها بخلع الحجاب اثناء الزيارة ولازمة والاخوات ' اشلحيه' لانه ليس موجودا اي زوجها واخلعي الحجاب 'وعيشي حياتك مثل الناس' ففهم الناس للاسلام ولحياة المسلمين بسيط وينم عن جهل، وهناك ايضا في قرار كاثي اعتناق الاسلام نوع من الاحباط والخيبة بالتقاليد الدينية التي تربت عليها في البيت والكنيسة. وديف ايغرز يقدم هذه الهموم بشكل متداخل يبدأ اولا من جبلة ثم يذكرنا بالمكان الامريكي ويرحل من خلال الصور مع تاريخ زيتون وعائلته التي هاجرت من جزيرة اوراد السورية الى جبلة وعلاقتها بالبحر وحكاية الاخ الذي حطم الرقم القياسي في العالم في سباحة المسافات الطويلة، محمد زيتون والذي مات شابا في حادث تحطم سيارة في مصر، ومنذ ذلك الوقت حرم الاب على اولاده البحر والصيد لكن الاولاد احبوا البحر وعاشوا فيه كما فعل احمد الذي ذهب لتركيا لدراسة الطب ثم تحول لدراسة علوم البحر، وعبدالرحمن انضم للاخ الذي اصبح ربان سفينة وطاف معه العالم وزارا موانئه. واخيرا حطت الرحال به في امريكا وسكن مع زوجته كاثي في نيواورليانز.
في سطور القصة التي كتبها ايغرز باسلوب جميل زاوج فيه بين السرد الروائي والمشهدية السينمائية وبين السطور مرارة واسئلة حول حدود الديمقراطية وحرية التعبير وحرية الدين، فكاثي مثلا تتذكر عندما ذهبت مع امها كي تستخرج رخصة القيادة وكيف منعتها المصورة من اخذ الصورة بالحجاب، والسخرية في القصة ان كاثي وافقت على خلع الحجاب حالة احضرت المصورة مشطا كي تسدل شعرها وعندها تدخلت الام وناقشت قائلة ان هذا حقها الدستوري اخذ الصورة بالشكل الذي تريده. وتبدو امريكا هنا، بلدا يسير حسب شرعة رعاة الابقار بمسميات مختلفة.
تعال وشاهد الجنة
وما يتعلمه القارئ من القصة ان الضحية ان ارادت البقاء عليها ان لا تعيش في الماضي وان تعمل على نسيان ما حدث، فطالما ظل زيتون يتذكر السجن وكوابيسه ووجوه من سجنوا معه وجلاديه فلن يحيا في المدينة التي احبها . زيتون اعتقل في بيته بتهمة نهب بيته، اي مرارة وحس ساخر وناصر الذي خبأ كل ما لديه من توفير في حقيبة لم يحصل على ما سرقه منه الجنود. كاترينا ... كيف حدث هذا الفصل الشائن فيها. بعد نصف قرن من الان وعندما يريد الناس البحث عن تاريخ هذه الفترة فسيتذكرون عائلة واحدة اسمها زيتون..لانها تجسد سياسات الادارة السابقة وكل الظلم الذي مورس ضد ابرياء... ما يمسك الكتاب وسرده العالي هو دعوته للامل والعمل والتسامح ومحاولة الكاتب فهم جذور ودين الابطال فمن خلال هذا الفهم تفاعل الكاتب مع فكرة العدل المفقود في زمن بوش. وضمن هذا السياق فانه يمكن فهم مأساة زيتون ضمن مآسي السجناء والمعتقلين في غوانتانامو والالاف القصص المنسية التي يكشف عنها من خلال جماعات الحريات المدنية وجماعات تكشف عن الوجه القبيح للحرب على الارهاب. في امريكا مهما كنت مواطنا صالحا فمن الصعب ان تكون مسلما امريكيا في هذه الاوقات الغريبة. ويبدو ان رد فعل امريكا على التهديد الخارجي دائما ما يتجه نحو مواطنيها، فالجميع يتذكر قصة اليابانيين الامريكيين الذين جمعوا في محتشدات اثناء الحرب العالمية الثانية وبعد بيل هاربر. وكانت موضوع فيلم الان باركر 'تعال وشاهد الجنة' ( 1990). ديف ايغرز عمل تماما مثل هذا ولكنه لم يكن ساردا فقط بل دخل في قلب المأساة.
الكاتب: ديف ايغرز، كاتب وناشر ومحرر اشتهر بعمله 'عمل مبهر لعبقري مترنح'، ولد في بوسطن، عام 1970 ودرس دراسته الثانوية في شيكاغو وعندما انضم لجامعة النيويز لدراسة الصحافة انقطعت دراسته بسبب وفاة والديه عام 1991. والدته من سرطان المعدة ووالده من سرطان الدماغ والرئة وتركت الوفاة اثرها على كتابته خاصة في كتابه الشهير 'عمل مبهر' والذي كتبه وهو في الحادية والعشرين وجاء انقطاعه عن الدراسة لان شقيقه الاصغر كان في الثامنة من العمر ولم يكن لدى شقيقه الاكبر وشقيقته الكبرى الوقت للعناية به. ومن هنا ترك الدراسة وانتقل الى بيركلي في كاليفورنيا، انشأ ايغرز دار نشر وعمل وحرر مجلات مثل صالون *** كوم ومايت وكتب في الرواية وموضوعات غير روائية مثل ستعرف سرعتنا الضوئية، والاشياء الوحشية.
سوريا ياحبيبتي
يعطيكي العافيه
اليوم بالسهرة بقرأه
يعطيكي العافيه
اليوم بالسهرة بقرأه
نيالك صديقي انا ماقرات الرواية للامانة لكني قرات ملخص عنها وماكتب عنها من تعليقات
اتمنى ان تعجبك واتمنى ان تعطينا رايك بها وشكرا لك
سوريا ياحبيبتي
مشكورة اخت ميادة
ليست مشكلتي إن لم يفهم البعض مااعنيه؟! وليست مشكلتي .. إن لم تصل الفكرة لأصحابها ؟! فهذه قناعاتي .. وهذه افكاري .. وهذه كتاباتي بين يديكم .. أكتب مااشعر به .. وأقول ماأنا مؤمن به .. انقل هموم غيري بطرح مختلف .. وليس بالضرورة ماأكتبه يعكس حياتي ..الشخصية .. هي في النهاية .. مجرد رؤيه لإفكاري مع كامل ووافر الحب والتقدير لمن يمتلك وعياً كافياً يجبر قلمي على أن يحترمه ..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)