كشفت شركة سيريتل خلال معرض شام لتكنولوجيا المعلومات شام 2011 عن خطتها بداية العام القادم لاستبدال محطات أبراج التغطية المنتشرة حالياً في كافة أرجاء سورية بمحطات جديدة "نموذجية" صديقة للبيئة، وذات استهلاك كهربائي أقل. وأوضح المهندس أيمن القصري مدير المشروع عن سعي شركة سيريتل إلى تزويد كامل محطات أبراج التغطية بطاقة مناسبة بديلة، وذلك من خلال استثمار الرياح وأشعة الشمس، حيث أشار قصري إلى بدء المشروع فعلياً ضمن مدينة حمص عبر استثمار الرياح لتزويد أبراج التغطية بالطاقة البديلة، وهو مشروع سيعود بالفائدة الكبيرة مستقبلاً لاعتماده على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة وسيتيح المجال أمام إدخال ودمج العديد من الخدمات الجديدة الى عالم الاتصال الخليوي. وتسمى الأبراج الجديدة بالأبراج النظيفة أو (Green Sites )، حيث تتميز بأنها ذات كفاءة عالية وتستهلك طاقة أقل بكثير مقارنة بسابقتها، وبالتالي تساعد على تخفيض انبعاث الغازات الدفيئة للغلاف الجوي، كما أن حجمها أصغر بعشر مرات من حجم المحطات الحالية. ويعد هذا المشروع بحسب برنامج الأمم المتحدة للتغيير المناخي (UNFCCC) يندرج تحت ما يسمى بآلية التنمية النظيفة، وتتجلى فوائد التنمية المستدامة الناتجة عنه فيما يلي :
- توفير المساحة الكبيرة التي كانت تشغلها المحطات القديمة.
- تخفيض انبعاث الغازات الدفيئة للغلاف الجوي وتخفيف استهلاك الطاقة الكهربائية بنسبة تصل حتى 70%.
- المساعدة على التخفيف من ظاهرة الانحباس الحراري والتغيرات المناخية.
- التخفيض من استهلاك الوقود المستخدم والمساعدة في الاحتفاظ بالموارد الطبيعية، والمساهمة بشكل غير مباشر بتخفيف التلوث الناتج عن استخدام الوقود الأحفوري.
- تخفيف الحمل عن شبكة الكهرباء والطاقة المحلية.
ويأتي مشروع استبدال محطات أبراج التغطية وفقاً للقصري ضمن خطة شركة سريتل في التنمية المستدامة التي انطلقت منذ تأسيسها عام 2000 عبر مكباتها الثلاث (البيئة، المجتمع، الاقتصاد)، حيث سبق أن قامت الشركة في رعاية حملة النظافة بالتعاون مع محافظة دمشق، وتسعى بشكل جدي بشكل مباشر وغير مباشر في توفير فرص العمل، كما تساهم بشكل فاعل في مجالات التنمية، الرياضة، التعليم، الثقافة، مشاريع التخرج، دعم البيئة.
كما تأمل سيريتل من خلال رعايتها لأسبوع التقانة والاتصالات الثالث بالتزامن مع مشاركتها في معرض شام للمعلوماتية والاتصالات 2011 المساهمة بنشر الثقافة المعلوماتية والعمل على الارتقاء بقطاع المعلوماتية والاتصالات في سورية، سعياً للوصول إلى مجتمع المعرفة الرقمي.