" مريم سيدس " أول سيارة من إنتاج فلسطين و تعمل بالكهرباء
" مريم سيدس " أول سيارة من إنتاج فلسطيني كشف النقاب عنها بشكلها النهائي في معرض و مسابقة صنع في فلسطين 2010، الذي يقام خلال الفترة 23-25 من تشرين ثاني الجاري في رام الله بالضفة الغربية .
تسير السيارة التي صنعها الستيني محمود مجاهد و أطلق عليها اسم " مريم سيدس" بسرعة تتجاوز الـ130 كيلو متراً في الساعة الواحدة ، و هي قادرة على حمل ستة أشخاص بمن فيهم السائق .
يقول مجاهد : إن السيارة التي قام بتطويرها تعمل بالطاقة الكهربائية ، و هي قادرة على تحويل الطاقة البسيطة الداخلة إليها عبر البطارية إلى كهرباء ( 3 فاز ) تعمل على تدوير المحرك ، لتسير بسرعة تتجاوز الـ130 كيلو متراً ، لتصبح بذلك واحدة من أسرع السيارات الكهربائية في العالم .
يجلس مجاهد إلى جانب سيارته الصغيرة التي لا يتجاوز عرضها المتر و النصف و طولها ثلاثة أمتار و نصف ، و يوضح أن قوة محركها تصل إلى 20 حصاناً ، و أنه قام بتصنيعها بإستخدام قطع جمعها من السيارات القديمة ، مثل المحرك و مغير السرعات و المقود و غيرها .
و الناظر إلى السيارة يجدها الأكبر حجماً في المعرض الذي يضم هذا العام 41 مشروعاً علمياً ريادياً ، 28 منها لمشاركين من الضفة بما فيها القدس ، و13 مشروعاً من محافظات قطاع غزة .
و يقول مجاهد الذي قام بتطوير سيارته في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية ، و قام بتجربتها في عدد من الشوارع العامة هناك قبل نقلها عبر شاحنة إلى رام الله ، " إنها أكثر أماناً على ركابها من السيارات التي تعمل بالوقود ، و هي صديقة للبيئة و لن تعمل على تلويثها " .
و يضيف مجاهد " قمت بتغطية جدران السيارة بقطع حديدية خفيفة لمساعدتها على السير بالسرعة المطلوبة ، كما أنني زودتها بنظام يساعد في شحن البطارية عند السير في المنحدرات التي لا تحتاج إلى طاقة كهربائية بل يتحول جزء من المحرك إلى شحن البطاريات المرفقة .
و يتابع مجاهد شارحاً عن سيارته التي علق عليها لوحة كتب عليها اسم السيارة و رقم جواله و بريده الإلكتروني باللغة الانجليزية ، " إن السير لمسافة 70 كيلو متراً لا يكلفه سوى 3.70 شيقل ، أي قرابة دولار واحد فقط .
و يتحدث مجاهد الذي يبدو فرحاً بإعجاب زوار المعرض بسيارته ، عن محاولات لتطويرها لتعمل بالطاقة الشمسية في المستقبل ، للإستغناء عن الشحن بالكهرباء و بذلك تصبح سيارة تعمل بالطاقة الذاتية فقط .
و يختم مجاهد حديثه عن سيارته التي يتجاوز وزنها 1300 كيلو غرام قائلاً : " سرت بها في شوارع الخليل ، و أتمنى إيجاد طريقة خاصة لترخيص مثل هذه المركبات لأتمكن من التنقل فيها في أنحاء الضفة الغربية ، وصولاً إلى تبني فكرتها على مستوى العالم خدمة للبشرية " .
إلهي أنت مقصودي ورضاك مطلوبي
مشكور اخ زياد على الموضوع واحلى تقييم
شكرا دكتور لمرورك وتقييمك
مع تحياتي
إلهي أنت مقصودي ورضاك مطلوبي
شي ظريف
شكرا كتير زياد ..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)