حذرت دراسة علمية ، أيدتها وزارة الكهرباء ، من سوء استخدام مصابيح توفير الطاقة بسبب مخاطر الإشعاعات الكهرطيسية على الأفراد الذين يتواجدون بالقرب منها ، على عكس المصابيح التي لا تصدر أي أشعة.
وأشارت الدراسة إلى احتمال تعرض الأفراد إلى مادة الزئبق في حال انكسار المصباح الذي يحتوي عند تصنيعه نحو 4 مليغرامات من هذه المادة التي تعتبر من أكثر المواد سمية وتهدد صحة الإنسان، حيث يؤدي التعرض إلى مستويات عالية منها إلى أعراض الحكة الشديدة والحروق والالتهابات الجلدية ومشاكل الكلى والأرق .‏

وأشارت الدراسة إلى مخاطر رمي المصباح بانتهاء عمره الافتراضي في مكبات القمامة خشية انطلاق ما تبقى من مادة الزئبق، حيث تظل في المصباح التالف نسبة لا تقل عن 20% من هذه المادة الخطرة .‏

وتأسيساً على ماسبق تنصح وزارة الكهرباء المستهلكين بمايلي :‏

- عدم استخدام هذه المصابيح في الإضاءة الجدارية وخاصة في المصابيح المكتبية وذلك للأثر السيئ الذي تتركه هذه الأشعة على الدماغ والجلد .‏

-في حال انتهاء صلاحية المصباح تتم وضعه في كيس بلاستيكي وإغلاقه بإحكام ووضعه في سلة القمامة .‏

- يطلب من متاجر التجزئة التي تبيع هذه المصابيح استلامها عند الانتهاء من استخدامها .‏

وفي حال انكسار المصباح :‏

- فتح النوافذ لتهوية الغرفة للتخلص من بقايا الزئبق .‏

- عدم استخدام المكنسة الكهربائية عند إزالة بقايا المصباح المنكسر خوفاً من استنشاق الغبار المتطاير ويتم إزالة البقايا بوساطة قفازات مطاطية أو باستخدام شــريط لاصــق لالتقــاط ما تبقى من قطــع الزجاج الصغيرة المسحوقة .‏

- توضع قطع الزجاج المكسورة في كيس بلاستيكي محكم الإغلاق وتمسح المنطقة بمنشفة رطبة لالتقاط شظايا الزجاج ثم توضع المنشفة المستخدمة في الكيس البلاستيكي أيضا .‏