أظهر مسح أن عددا أكبر من النساء في منطقة أسيا والمحيط الهادي يشعرن هذا العام بالقوة والتفاؤل بعد المشاكل الاقتصادية التي شهدها عام 2009 وأرجع ذلك إلى تمتعهن بالثقة وسيطرتهن على الأمور المالية في بيوتهن وكسبهن أموالا كثيرة. وارتفع مجموع نقاط المنطقة في مؤشر ماستركارد العالمي لتقدم المرأة إلى 85.57 العام الحالي مقارنة بالعام الماضي وكان 84.47 وقالت نساء في سبع من دول المنطقة البالغ عددها 14 دولة والتي شملها الاستطلاع وتمتد من أستراليا إلى اليابان إنهن تشعرن بتحسن وضعهن الاجتماعي والاقتصادي بالنسبة للرجال.
وأفاد المسح بأن عددا أكبر من النساء يسعين للحصول على درجات علمية من الجامعة وأن نسبة أكبر قليلا من النساء ترين أنهن تكسبن أكثر من متوسط الدخل وبلغ ذلك 80 نقطة على المؤشر مقارنة مع 75 نقطة عام 2009. وقالت جورجيت تان نائبة رئيس ماستركارد للاتصالات في أسيا والمحيط الهادي والشرق الأوسط وإفريقيا "تقطع النساء خطوات في المشاركة في القوة العاملة والسعي للحصول على تعليم جامعي ونحن سعداء بأن نرى ترجمة هذا في تنامي الشعور بتقدير الذات". وأضافت تان في بيان "قد يفسر هذا تزايد عدد النساء اللاتي ترين أنهن صاحبات القرار في بيوتهن".
واستخدم البحث الذي شمل 3306 نساء و3316 رجلا مؤشرا لإيضاح التحسنات النسبية بين الرجال والنساء. ويعني تسجيل مئة نقطة المساواة الكاملة بين الجنسين. ويصب تسجيل أرقام أعلى في صالح النساء أما إذا سجلت أرقام أقل فيكون ذلك في صالح الرجال.
وأجري المسح في أستراليا والصين وهونج كونج واندونيسيا والهند واليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا ونيوزيلندا والفلبين وسنغافورة وتايوان وتايلاند وفيتنام. ويرى المزيد من النساء أنهن تتخذن معظم القرارات المالية الهامة في بيوتهن وهو نهج لوحظ في 11 من بين 14 منطقة شملها المسح.
وشهدت أستراليا وهونج كونج وماليزيا الزيادة الأكبر العام الماضي فيما يتعلق بنسبة النساء اللاتي ترين أنهن تتحكمن في مصروف المنزل بينما أظهر المسح أن نساء أستراليا والهند ونيوزيلندا وتايوان هن الأكثر ثقة. وفيما يتعلق بأولويات الشراء قالت أكثر من 80% من النساء إنهن تنفقن على الأجهزة المنزلية ثم الأكل والترفيه ثم تأتي بعد ذلك الأزياء والإكسسوارات.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)