قرر الاتحاد السوري لكرة القدم زيادة عدد أندية دوري المحترفين من 14 إلى 16 ناد اعتباراً من الموسم المقبل ، و ذلك في مؤتمر جمعيته العمومية الذي جرى اليوم في مقر اتحاد الكرة بحضور ممثلي الأندية.
و سيلعب متذيلا الترتيب هذا الموسم مع الفريقين اللذين احتلا المركز الثاني في تصفيات الدرجة الثانية المؤهلة إلى دوري المحترفين (الساحل - الجهاد) بطريقة الذهاب و الإياب ، ليتأهل فريقان إلى دوري المحترفين و يصبح عدد الفرق 16 فريقاً.
و تتميز "رزنامة" الدوري السوري للمحترفين المؤلف من 14 فريقاً ، بتغيرات و تأجيلات لا تشهدها أي "رزنامة" لأي دوري في أي بلد مهما صغر شأنه الكروي ، و لا مجال بعد قرار الزيادة لمعرفة الكيفية التي سيتم فيها تسيير هذا الدوري.
و بدلاً من البحث عن طرق لتطوير كرتنا المحلية و النهوض بمستوى دوري المحترفين بمجمل مفاصله ، قررت الجمعية إنشاء دوري كرة قدم في الصالات المغلقة ، و دوري لكرة القدم الشاطئية ، و ذلك تطبيقاً لتوجهات الاتحاد الدولي ، و كأن الكرة السورية ذاع صيتها عالمياً و تم الانتهاء من عملية تطويرها و تنظيفها من فسادها و مشاكلها ، و بات لزاماً علينا الانتقال إلى الكرة الشاطئية و كرة الصالات!.
و رفضت الجمعية اقتراح زيادة عدد المحترفين الأجانب في الدوري إلى ثلاثة (إثنان في الملعب و الثالث احتياط) ، على الرغم من أن قانون المحترفين الأجانب الحالي يتسبب بضرر للفرق السورية المشاركة في البطولات الخارجية ، كونه يتعارض مع قانون الاتحاد الآسيوي.
و وافقت الجمعية على تشكيل اتحاد الكرة لهيئة تعمل على دراسة تطبيق نظام "بلاي أوف" في دوري المحترفين ، إضافة إلى إعادة النظر بأنظمة دوري الدرجة الثانية و الثالثة.
و اعترض كل من فجر ابراهيم رئيس لجنة المدربين و المدرب السابق لمنتخبنا الكروي ، و خالد الظاهر رئيس لجنة اللاعبين على قرار زيادة عدد الأندية.
و تأتي هذه القرارات لتصب الزيت على نار المطالبة الجماهيرية بإقالة اتحاد الكرة الحالي ، بعد التخبط الذي رافق مسيرة هذا الاتحاد على كافة الأصعدة ، ابتداء من المنتخب الوطني الذي ما زال يبحث عن مدرب منذ خروجنا من النهائيات الآسيوية ، و انتهاء بدوري المحترفين الذي عانت فرقه من تواضع المستوى التحكيمي و سوء إدارة الاتحاد الكروي للقضايا المتنازع فيها بين الأندية.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)