أثار قبر جديد فوجئ به أهالي قرية " محمبل " في ريف ادلب الذعر في نفوس المواطنين الذين شكوا بوجود جريمة ، خصوصاً أن مقبرة القرية صغيرة ، وأن القرية لم تشهد اية حالة وفاة خلال هذه الفترة .
وقام عدد من سكان القرية بالاتصال بمدير ناحية " محمبل " الذي قام بدوره بالاتصال بالطبيب الشرعي ، حيث جرت عملية " نبش القبر " لمعرفة سره .
وقال أحد سكان القرية لـ عكس السير : " فوجئنا في الصباح بوجود قبر جديد لم يكن محفورا سابقا ،كما أننا لم نسمع بوفاة اي شخص أحد في هذه الأيام " .
ومن جهته قال مصدر مطلع ( فضل عدم الكشف عن اسمه ) لــ عكس السير " إن وجود هذا القبر بين ليلة وضحاها أثار شكوك الجهات المعنية حول إمكانية وقوع جريمة ، وتم الاتصال بالقاضي الشرعي للحصول على موافقة حفر القبر و نبشه لمعرفة ما بداخله ".
وحضرت سيارات من الشرطة والاسعاف ، كما حضر القاضي الشرعي ، وسط تجمهر كبير من المواطنين الذين وقفوا ليعرفوا سر وجود القبر .
وكانت المفاجئة كبيرة للحاضرين ، أثناء نبش القبر ، فقد كان القبر فارغاً لايوجد بداخله اي شيء .
وعلى الفور تم التحقيق بالحادثة ، حيث كشفت التحقيقات أن أحد المواطنين قام بحفر القبر وتجهيزه لكي يقوم بحجزه حتى لا يدفن فيه أحد آخر ، خاصة وأن هذه المقبرة لم يبق فيها مكان لأكثر من خمسة قبور أخرى ، فسارع لأن يحفر قبر له قبل أن يذهب منه ويدفن فيه شخص غيره .
و قال الطبيب الشرعي " عمر الزين " لــ عكس السير : " منذ البداية وعندما رأيت القبر شككت أنه لا يمكن أن يكون هناك جريمة قتل وأن الجثة موجودة في هذا القبر وخاصة أن القبر كان موجود على واجهة الطريق ".
يذكر أن الشخص الذي حفر القبر لازال مجهولاً حتى الآن ،وعلق أحد سكان القرية بالقول " يبدو أنه خاف من أن يعيره الناس فاختبأ ".