تنكرت فتاة سعودية في العشرينيات من عمرها بزي رجل أثناء قيادتها لسيارة شقيقها و تسببت في وقوع حادث سير بحي النميص شرق مدينة أبها بمنطقة عسير السعودية.
ووفقاً لصحيفة "الوطن" اليوم الثلاثاء، قال المتحدث الرسمي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة عسير بندر عبدالله آل مفرح، إن كوادر الهيئة باشروا موقع الحادث، إضافة للجهات المعنية. واتضح أن إحدى الفتيات المتدربات في أحد المستشفيات الحكومية قادت سيارة أهلها بعد أن تنكرت بزي رجالي إلا أنها اصطدمت بنحو 3 سيارات، وأن الأضرار اقتصرت على حدوث بعض التلفيات.
وباشرت الحادث دوريات المرور والشرطة والهلال الأحمر، وفتحت الجهات المعنية تحقيقاً في الحادث فيما تعرضت الفتاة لحالة إغماء تم على إثرها نقلها إلى مستشفى عسير المركزي بواسطة الهلال الأحمر لتلقي العلاج، وقامت الجهات الأمنية بإحضار شقيق السعودية المتنكرة بزي رجل لإنهاء إجراءات حادث السير.
وقال آل مفرح، إنه سيتم التحقيق مع الفتاة من قبل الجهات المختصة لمعرفة دوافع إقدامها على قيادة السيارة بحضور مندوب من الهيئة، الذي سيرفع القضية للحاكم الإداري لاتخاذ التوجيه المناسب بحقها.
هذا ونقلت صحيفة "الوطن" عن مصادر لم تسمها قولها، إن الفتاة لديها مشكلات أسرية مما دفعها إلى الخروج بسيارة شقيقها "طالب جامعي" من مستشفى عسير المركزي حيث تضاربت المعلومات حول ما إذا كان والدها يعمل طبيباً به وأخرى تشير إلى أنها تتدرب في المستشفى للالتحاق بمهنة التمريض.
وأوضح المواطن السعودي ي. البشري "شاهد عيان" أنه كان يقف عند إشارة تقاطع النميص القريبة من مقر شرطة شرق أبها سابقا الساعة الـ 7.30 صباحاً، وإذا بسيارة من نوع "سكودا" تصطدم بمجموعة من السيارات في الاتجاه الآخر ومن ثم ترجل صاحبها وخرج منها إلا أن عدداً من المارة وأصحاب السيارات المتضررة قرروا اللحاق به وإيقافه ليتفاجؤوا بأنها فتاة سعودية متنكرة بملابس رجل، وهي تصرخ وتبكي مما اضطرهم لإبلاغ الجهات الأمنية وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وذكر البشري أنه في تلك الأثناء تم نقل الفتاة عبر الهلال الأحمر إلى المستشفى مما كان الموقف محل دهشة من الحاضرين.
وأكد البشري أن صاحب إحدى السيارات المتضررة رفض التنازل عن الفتاة السعودية التي تسببت بحادث السير مطالباً بإيقاع العقوبة المناسبة عليها وتعويضه عما لحق بمركبته من ضرر.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)