الاعدام لثلاثة متهمين بقتل الصائغ زياد بركات في حلب ..شاهد الصور
بتهمة الخطف والسلب والقتل ادان القضاء ثلاثة مجرمين واصدر بهم القصاص المناسب ليكونوا عبرة لغيرهم فقد أصدرت محكمة الجنايات الاولى بحلب حكما بإعدام ثلاثة متهمين بجريمة خطف وقتل الصائغ زياد بركات بقصد سلبه و التي وقعت في العام 2008 .
وقال مصدر قضائي " جرمت المحكمة كلاً من المتهمين الثلاثة "أحمد عثمان " تولد 1986 و "أحمد أوسطة " 1985 و " طلال عاصي 1981" بجناية القتل العمد المرتكب للحيلولة بينهم وبين العقاب من جناية السلب بالعنف وقررت معاقبتهم بالاعدام ".
وحسب المصدر فإن المتهمين الثلاثة و أحدهم عمل صانعاً لدى المغدور " أقدموا في 17/11/2008 على خطف الصائغ زياد بركات بعد رصده حيث تعقبوه في سيارة سياحية مستأجرة بعد مغادرته محل عمله في سيف الدولة برفقة شريكه وصديق لهما حيث أوصله شريكه إلى دوار صلاح الدين فعرض عليه صانعه السابق أحمد عثمان إيصاله إلى المنزل فصعد معهم وهو يحمل حقيبة الذهب " .
و أضاف " بعد صعود المغدور أشهر المدعو" أحمد أوسطة" مسدس خلبي و المدعو " طلال عاصي" سكيناً وقاما بسلبه مفاتيح المحل وجهازه الخليوي وحقيبة الذهب ثم قاما بتقييده طرفيه بشاش طبي وتكميم فمه بلاصق ووضعاه في صندوق السيارة ورجعوا إلى المحل حوالي الثانية ليلاً وسرقوا موجوداته من الذهب حيث بلغ الكمية 2415 غرام ، ومبلغ 182 ألف ليرة " .
و أوضح المصدر " حسب الاعترافات فإن المغدور توسل كثيراً لصانعه السابق كي يأخذ المال ويعيد الذهب إلى المحل لأنه ليس له مقابل ألا يدعي عليهم ولم تنفع توسلاته حيث ضربه عثمان بكعب المسدس على رأسه فسقط أرضاً وسارع طلال عاصي وطعنه عدة طعنات في صدره وخاصرته ثم وضع أحمدعثمان أذنه على ظهر المغدور و قال لشريكيه قلبه ما يزال ينبض وهو ينطق بالشهادة فقام وضربه بحجر كبير على رأسه وسمع الآخران صوت تكسر عظام الجمجمة "
و أضاف المصدر القضائي " عمد الثلاثة إلى إلقاء الجثة خلف محطة وقود خاصة وعادوا إلى حلب حيث استبدلوا ملابسهم الملوثة ،وتقاسموا المسروقات ".
وتم إحضار الثلاثة وسوقهم إلى العدالة خلال 48 ساعة حيث ألقى فرع الأمن الجنائي بحلب القبض أولاً على أحمد عثمان بعد الاشتباه به و اعترافه بالجريمة بينما ألقي القبض على شريكيه عند محاولاتهما الفرار خارج القطر إلى الأردن بعد تعميم اسميهما على المنافذ الحدودية .
يشار إلى أن المحكمة التي عقدت جلستها يوم الخميس بحضور المحامي العام الأول القاضي إبراهيم هلال ، تشكلت هيئتها من القضاة "عبد الكريم دندل" رئيساً و "حسين شيخ زينل" و "خليل حمادة" مستشارين حكمت بتعويض قدره 1.8 مليون ليرة سورية لورثة المغدور زياد بركات .
تغرب عن الأوطان في طلب العلا وسافر ففي الأسفار خمس فوائــــــــدتفريج هم واكتساب معيشـــــــــــــــــــــة وعلم وآداب وصحبة ماجـــــــــــــــــــــــدفإن قيل في الأسفار ذل وشــــــدة وقطع الفيافي وارتكاب الشـــــدائــــــد
فموت الفتى خير له من حيـــــــــــاته بدار هوان بين واش وحاســـــــــــــــــــــــــد
و لكم في القصاص حياة يا اولي الالباب
مشكور اخي ابو احمد
ربي أدخلني مدخل صدق و أخرجني مخرج صدق
يعطيك العااافية
هلا بيكي اختي سناء الله يعافيكي
تغرب عن الأوطان في طلب العلا وسافر ففي الأسفار خمس فوائــــــــدتفريج هم واكتساب معيشـــــــــــــــــــــة وعلم وآداب وصحبة ماجـــــــــــــــــــــــدفإن قيل في الأسفار ذل وشــــــدة وقطع الفيافي وارتكاب الشـــــدائــــــد
فموت الفتى خير له من حيـــــــــــاته بدار هوان بين واش وحاســـــــــــــــــــــــــد
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)