أحال محافظ درعا الدكتور " فيصل كلثوم " كُلاً من رئيس دائرة الحسابات والمدير المالي السابق بمؤسسة مياه درعا إلى فرع الجنائية حيث تم اقتيادهم إستناداً إلى قضية تعود لعام 2007 إثر احتراق أحد مراكز الجباية وفرار الجابي خارج القطر .
وحسب صحيفة الوطن ، فإن عمليات الجرد التي اجراها لجان فرع جهاز الرقابة المالية بينت وجود بعض النشرات حول وجود حريق قديم ، على حين اختفت بعض الفواتير جراء الحريق دون أي يتم اتخاذ أي إجراءات من المؤسسة وكوادرها باستثناء إحالة الملف من مديرها السابق إلى المالية .
وكان قسم الشرطة سجل أن الحادث قضاء وقدر دون أن يخرج من دفاتره ، وهو ما يتوقع البعض أن تطول المخفر بعض أوجه التحقيق ، إضافة لتسريبات قد تصل إلى إدارات المؤسسة في حينها .
وكما لفتت المصادر إلى أن تحقيقات الرقابة الداخلية في المحافظة أشارت إلى غياب جرد حقيقي للمركز وهو ما حمل المدير المالي مسؤولية ( باعتباره كان يشغل رئيس لجنة جرد الحريق ) .
وقالت بعض مصادر المؤسسة : " إنه من المتوقع أن تتابع هذه الملفات نظراً لوجود حالات تشابه ففي درعا البلد سجل حريق خلال 1998 وقدرت الأموال حينها بقيمة 9 ملايين ل.س . " ، الأمر الذي يرشح استمرار إحالات كلثوم إلى الجنائية .