السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
... { العروج إلى السماء } ...
كان هارون الرشيد كثير المزاح مع بهلول ، وأيضاً كان من يحضر في القصر من القادة وغيرها يمزحون مع بهلول .
حاول بعض الحاضرين يوماً فتح باب المزاح مع بهلول فقال :
" هل تعلم ماذا فعلت؟"
قال بهلول : " عم يتحدث حضرتكم؟"
قال الرجل " تشبهت بالمجانين واخذت تجول الأسواق و الطرقات حافي القدمين فقد جعلت نفسك بذلك سخريةً للناس "
قال بهلول من دون امتعاض:"تفضلوا إن امكنكم عرفوا لي نفسكم "
قال الرجل : " من العجيب أنك لا تعرفني ، ألم تعلم أني من المقربين في دولة هارون الرشيد؟".
تبسم بهلول وقال : "إن كان لك مقام عند هارون فهل لك مثل ذلك المقام عند الله تعالى ؟!".
قال الرجل - وقد وجد بذلك فرصة التعريف بنفسه -: " لي عند الله درجةً من القرب والمنزلة بحيث صرت اعرج إلى السماوات وبعد مدة من السير فيها انزل إلى الأرض ".
قال بهلول : هل ضرب وجهك شيء ناعم عند عروجك إلى السماء ؟"
قال الرجل بلا تأمل " نعم ضرب وجهي ما تصف كراراً "
وبعد هنيئة قال الرجل " أعتقد أن الذي ضرب بوجهي جناح الملائكة؟"
قال بهلول : " أقسم بنفسك الشريفة أن الذي ضرب وجهك هو ذيل حماري "
ضحك الحاضرون من الرجل وحسنوا عقل بهلول وفطنته .
اكيد الكل بيعرف بهلول
««صديقة الدرب»»
طبعا اكيد البهلول معروف
بهلول حكيم الحكماء في ذلك الزمان
ولكنه حول نفسه لمجنون لكي لا يقتل
ما أروع الرد السريع الحكيم
رد كيده في نفسه
شكرا على طرحك الرائع انس
تحياتي
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
مشكور انوس
سأكِونكالِوُرد
كِلما ينجرحُ "بزخِات مِطِر " يفِوٌحُ عِطِراً ..!
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)