استطاعت مؤسسة " تحقيق أمنية " الناشطة في مجال العمل الإنساني في الإمارات العربية المتحدة من تحقيق حلم الطفل " خليفة عبد الله " ( 13 عام ) بأن يصبح ضابط شرطة لمدة يوم واحد .
واستضافت شرطة أبوظبي بناء على ذلك الطفل " خليفة " الذي ارتدى زيّه العسكري "برتبة نقيب" وتم نقله بوساطة جناح الجو من مستشفى الوصل في دبي إلى مقر القيادة العامة لشرطة أبوظبي، وكان يرافقه والده " عبدالله صالح " وعضو مجلس إدارة مؤسسة تحقيق أمنية " ريم محمد الفهيم " .
واستهل " خليفة " جولته بتفقد غرفة العمليات، واستمع إلى شرح عن كيفية تلقي البلاغات على الرقم ،999 وقام بتطبيق عملي باستقباله بلاغاً وهمياً .
ورد إلى غرفة العمليات عن حدوث سرقة في أحد مراكز التسوق، وبعد أن أخذ اسم وعنوان المتصل ونوعية البلاغ، قام بالتحدث إلى أقرب دورية من مكان وقوع السرقة، وأمرها بالتحرك إلى المكان لتحديد نوع الجريمة، وكلف الجهات المختصة متابعة البلاغ، بعد ذلك استكمل خليفة جولته، إذ خرج بدورية مرور، وتجول في شوارع العاصمة، وأوقف إحدى السيارات المخالفة لقوانين المرور، وطلب من سائقها ملكية السيارة ورخصة القيادة، وأبلغ السائق عن نوع المخالفة التي ارتكبها.
وزار مسرح الجريمة، واطلع على الأجهزة والمعدات المستخدمة فيها، واستمع إلى شرح عن دور مسرح الجريمة في الكشف عن المجرمين، ثم انتقل إلى مكان وقوع جريمة السرقة التي كان قد تلقى البلاغ بنفسه عن وقوعها، وقام بتصوير المكان وجمع الأدلة وتحريز أدوات الجريمة، ورفع البصمات وآثار أقدام الجاني من موقع الجريمة، وبعد أن استكمل جمع الأدلة، تم اصطحابه إلى مكان حجز الموقوفين، وتم عرض ثلاثة أشخاص مشتبه فيهم عليه، واستطاع الاستدلال على الجاني من بين الموقوفين، من خلال الأدلة التي تم جمعها ومطابقة البصمات وآثار القدم، وقطرات الدم الملطخة بها ثياب الجاني.
وفي ختام الزيارة، قدم مدير مكتب إدارة المشاريع، في الإدارة العامة للاستراتيجية وتطوير الأداء إلى " خليفة " هدايا تذكارية، وتمنى له دوام التوفيق.
يُذكر أن مؤسسة " تحقيق أمنية " من المؤسسات المتخصصة في مجال العمل الإنساني، من خلال تحقيقها أكبر عددأ من أمنيات الأطفال المصابين بالأمراض المستعصية من مواطنين ومقيمين على أرض الإمارات.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)