هتف الفؤاد للحبيب مناديا يشكو من الحزن المرير طويلا..يامالكا في الحب أسرار الهنا هلّا شفيت من الغرام عليلا..إن كنت أهوى فالهوى طبع الفتى والكل يهوى في الحياة جميلا..
قالت:قضيت على حياتي فجأة..ما كنت أرقب في هواك رحيلا..وعدتني بالانتظار مدى الحياة..
وإن قلبك لم تعره بديلا..أنت السعادة أنت مفتاح المنى..فارحم فؤادا مدنفا مقتولا..
أنسيت يومافيه قد عاهدتني وحلفت أنك لن تنال خليلا..فخدعتني في لحظة وتركتني والدمع يذرف في العيون سيولا..
فأجبتها:إني ظُلمت من الهوى..ماكنت اعرف للنجاة سبيلا..لاتقلقي إني أحبك حبا يفوق العاشقين مثيلا..
حبا اوزّع من مداه على الورى واُفيق منها مساكين كثيرا..
انا ماكذبت عليك في ميعادنا..ان صادق ولم أرضى عنك بديلا..
هلّا سالتِ الفؤاد إن كان الهوى يصْلى بأعماق الفؤاد ثكيلا..
أو أن شعري كان لحنا ساخرا..يرجو يعيد إلى الحياة قتيلا..
قولي ماشئت لست بآسف عما اقترفت ولسوف أنسى رغبك..
فلتلقي أنت بما طلبت ..إني كتبت مبادئ في الحب فانسي ماكتبت..
إن كان هذا مبدأك ليس من حقي أني ماقبلت..
يتبع...........
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)