عزّزت إنفينيتي تجهيزات «إي إكس كروس أوفر» لعام 2010. وهو الطراز الأصغر حجماً من «أف إكس» والمزود بنظام الدفع الرباعي الدائم ومحرك V6 سداسي الأسطوانات. كما أنها أول سيارة «كروس أوفر» Crossover فخمة تجمع بين أناقة سيارة كوبيه رياضية وأدائها وشخصية سيارة دفع رباعي مدمّجة.
98193316.jpg
وتطل إي إكس ذات الأبواب الخمسة بصيت متألق يتجسّد بكونها أحد أشهر سيارات كروس أوفر في الأعوام الأخيرة الماضية. وقد حازت عام 2008 على جائزة «أفضل سيارة دفع رباعي مدمجة» من مجلة «كار ميدل إيست».
وأضافت إنفينيتي إلى طراز 2010 من «إي إكس» نظاماً ملاحياً جديداً مزوّداً بقرص صلب كتجهيز قياسي. ويشتمل على نظام «ميوزك بوكس» للترفيه الصوتي بسعة تخزين تصل حتى 9.3 جيغابايت، تسمح بتشغيل أقراص DVD وتخزين الموسيقى وترتيبها في شكل يضمن تحكّماً سهلاً بها. كما يتيح مَقبِس USB المتوضّع داخل مسند الأذرع الوسطي بالاستمتاع بالموسيقى المـخزنة على وصـلة الذاكرة، أو مُشغّل ملفّات MP3 أو جهاز iPod.
ومنذ انطلاق مبيعاتها في آذار (مارس) 2008، شهدت إنفينيتي الشرق الأوسط نجاحاً متزايداً لطراز إي إكس مع العملاء الذي يكثرون من التنقل في المدينة. وشكّلت الخيار المثالي لمن تخلّى عن اقتناء سيارة كوبيه رياضية أو وجد أنه في حاجة إلى حيّز إضافي لعائلته بعد الزواج، ولا يزال يرغب بسيارة رياضية الأداء.
وعلى رغم أنها أصغر قليلاً من طراز أف إكس، تمتاز إي إكس برحابة مقصورتها التي تشدد على عاملي الفخامة والتكنولوجيا. كما تتألق بكون نصف قطر دورانها صغير للغاية ومن دون التضحية بالحيّز الداخلي.
وتتوافر إنفينيتي «إي إكس» بمحرك V6 سداسي الأسطوانات تبلغ سعته 3.5 ليتر، ويولد قوة عالية مع صوت مميز. وزُودت بناقل حركة أوتوماتيكي خماسي السرعات مع وضعية نقل الحركة يدوياً وتقنية تلائم بين عملية النقل إلى سرعات أدنى وبين سرعة دوران المحرك.
ويعمل ناقل الحركة بالتناغم مع نظام دفع رباعي دائم بتحكّم إلكتروني، ينقل نسبة أكبر من قوة المحرك إلى العجلتين الخلفيتين لتوفير مزايا التماسك والتوازن والمتعة في التحكم.
وتحظى إنفينيتي إي إكس بعجلات من سبائك الألومينيوم قياس 18 بوصة وحسّاسات ركن أمامية وخلفية وتقنية تثبيت السرعة ونظام هاتف بتقنية بلوتوث، فضلاً عن مصابيح زينون أمامية متكيّفة ومصابيح خلفية LED ومقعدين أماميين قابلين للتعديل آلياً ومَقْبِس لوصل جهاز iPod.
كما تتوافر إنفينيتي إي إكس بنظام «شاشة الرؤية الشاملة» الذي يُعتبر تطوراً طبيعياً لكاميرا الرؤية الخلفية أثناء الركن. ويستخدم هذا النظام أربع كاميرات صغيرة مثبتة حول جسم السيارة لتأمين رؤية شاملة للعقبات المحيطة بها من الجهات كلها. كما يعتمد على شاشة الملاحة الملونة لعرض صورة محيطية للسيارة أثناء ركنها، ما يخوّل السائق المناورة بفعالية أكبر في الأماكن الضيّقة.
وتمتد مزايا السيارة الأخرى لتشمل وزناً خفيفاً نتيجة اعتماد مادة الألومينيوم في صناعة بعض مقوماتها، ونظام التحكّم المتغاير برفع الصمامات VVEL لتعزيز فعالية استهلاك الوقود، إضافة إلى أن غطاء المحرك الطويل والسقف الذي يضيق في شكل ملحوظ هما إحدى ركائز هوية السيارة التصميمية المتألقة.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)