توصل باحثون إلى أن الموجات الصوتية لها تأثير الفياغرا نفسه أو العقار المستخدم لعلاج ضعف الانتصاب عند الرجال.وذكرت صحيفة الدايلي ميل اليوم الاثنين بموقعهاأن هذه الطريقة العلاجية التي لا تسبب أي ضرر تحفز على نمو أوعية دموية جديدة في المنطقة التناسلية للرجل وتساعد بالتالي على الانتصاب.
ونجحت التجربة التي أجراها الباحثون على عشرين رجلاً يتناولون حبوب الفياغرا أو عقاقير مشابهة في معالجة مشكلة ضعف الانتصاب إذ تمكن حوالي 15منهم في نهاية دراسة بشأن ذلك من ممارسة الجنس من دونها كما لم تظهر عليهم أي عوارض مرضية. ويجري علماء إسرائيليون تجارب على الموجات الصوتية باستخدام تقنية تفتيت الحصى في الكلى التي تم تطويرها قبل نحو عشرين سنة فيما أشارت دراسات كثيرة إلى أن الموجات الصوتية تساعد على نمو بطانة الأوعية الدموية وترسل إشارة للبدء في نمو أوعية دموية جديدة.
وحفزت هذه التجربة علماء أميركيون ويابانيون على استخدامها على المرضى الذين يعانون من مشاكل القلب بدلاً من إخضاعهم لعمليات جراحية قد لا يستطيعون تحملها بسبب ضعفهم البنيوي العام. إلى ذلك وصف رئيس الجمعية الدولية للطب الجنسي جون ريد نتيجة الدراسة بـ»المثيرة للاهتمام» مضيفاً بأنها تستأهل المتابعة وإجراء المزيد من الابحاث حولها. لكن ريد قال إنه «من المبكر دعوة الذين يعانون ضعف الانتصاب للذهاب إلى أطبائهم وطلب معالجتهم بهذه الطريقة الآن».
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)