سؤال علينا مواجهة انفسنا به عاجلا ام اجلا الى متى يبقا حبنا لهم ينسينا من احبونا

الى متا تبقى الطرقات تدمي اقدامنا بالبحث عنهم وهم يتهربون منا الى متا نبقا

نستعطف عواطفهم وهم يفيضون بكل العواطف لسوانا ونحن نعلم الى متا نبقا نراهم

يتجاهلونا ونحن باشد الحاجه لهم الى متى نرضا باقل القليل منهم دقائق معدوده

يسترقونها من اوقاتهم سرقه ويهبونها لنا خلسه وحتى في هذه الحضات والدقائق

لا يكونو لنا وحتى في هذه الاوقات يشعرون بانهم تكرمو علينا بها وادو واجبهم

الانساني تجاه اناس احبوهم الى متى وهم من قالو لنا انا لنا الحصه الاكبر

وهم من قالو لنا اننا الاغلا والاثمن الى متى سنبقا نراهم لسوانا

ونحن نحترق شوقا لهم نعلم اين يقضون اوقاتهم ونتجاهل يتذاكون علينا ونقبل

يعطونا النصائح والتوجيهات ونقول لا باس نعلم انهم يحترمونا ويقدرونا

ونحن ايضا سنقول كفا كفا كفا جازفنا بكل شيئ من اجلكم وانتم تخشون بالمجازفه

باقل القليل من اجلنا تعلمون عناويننا ونجهل عناوينكن

ولكن عندما نقف قليلا مع انفسنا بالحضة صدق وتامل وصفاء نجد انفسنا مذنبون

ضحايا وجلادون ضحاياكم وجلادون على من احبونا ونمارس معهم نفس ما تمارسونه

معنا من عذاب وقلق مستمر قد لا يمتلك من احبونا نفس ميزاتكم ولكنهم احبونا بصدق

وسنحبهم بصدق ونحترمكم بصدق كما احترمتونا لا تتخفو لم يعد هناك داعي للتخفي

افعلو ما شئتم نتمنا لكم كل الخير ولكن كفانا جراح منكم لم يعد هناك متسع للجراح

ويكفي من احبونا جراح منا