حددت محافظة دمشق ساحات معينة لإقامة الألعاب في فترة عيد الفطر، حيث تم تأمين الكوادر المطلوبة لضمان سلامة الأطفال أثناء اللعب وحمايتهم من الألعاب الخطرة.
وقال عضو مكتب تنفيذي في محافظة دمشق نادر بعيرا لسيريانيوز إنه "في سبيل تأمين الأمن والسلامة في ساحات الألعاب في أيام العيد، قامت محافظة دمشق بتحديد 11 موقع لإقامة ساحات الألعاب، بحيث تتوافر في تلك الساحات عوامل الأمان وتسهل عملية ضبط المخالفات والمشاكل".
وعادة ما تنتشر في أحياء دمشق خلال أيام الأعياد ساحات لألعاب الأطفال معظمها غير خاضع لشروط السلامة والأمان، ما يعرض الأطفال إلى أخطار عدة.
وأوضح بعيرا إنه "تم تأجير مواقع الألعاب ضمن الساحات المحددة بأجور رمزية لمن توافرت فيهم الأهلية القانونية والعمر المناسب، فضلاً عن توافر شروط السلامة في اللعبة ذاتها"، مشيراً إلى أن "بعض المواقع تم تأجيرها لأصحاب البسطات".
وحول مواقع الساحات، قال بعيرا إنه "توجد ساحة في ركن الدين ابن العميد خلف مدرسة محي الدين العربي وتحوي هذه الساحة 36 لعبة، وهناك ساحة في المزة أوتستراد عند حديقة الطلائع سابقاً وتحوي 50 لعبة، كما توجد ساحة في منطقة مساكن برزة أمام روضة القنيطرة وتضم 35 لعبة، وأخرى في برزة البلد جانب الجمعية الفلاحية جادة الخضر وفيها 28 لعبة".
وتابع بعيرا "في قطاع بلدية ساروجة هناك ساحة على أوتستراد العدوي جانب المركز الثقافي العربي وتضم 20 لعبة، بينما الساحة في القنوات على أرض مدينة المعرض القديم هي أكبر موقع وتضم 100لعبة، وتضم ساحة الميدان الواقعة أمام مدرسة الكواكبي 23 لعبة، وهناك ساحة في منطقة القدم على الأوتستراد جانب المحاربين القدماء وتضم 64 لعبة، أما ساحة القابون جانب جامع الغفران ومقسم الهاتف فتضم 30 لعبة، وساحة الحسينية على الشارع الرئيسي تحوي 20 لعبة، وآخر ساحة تم تحديدها في جوبر الساحة الرئيسية جامع غزو بدر وتضم 16 لعبة".
وكانت محافظة دمشق حددت في العام الماضي ستة عشر موقعاً لألعاب الأطفال خلال أيام عيد الأضحى موزعة على أحياء دمشق جميعها.
وغالبا ما كانت تشهد ساحات الألعاب في الأعياد أحداث مؤسفة قد يقضي فيها أطفال أو يتأذون بسبب عدم احتواء هذه المواقع على أسباب الأمان سواء من حيث الموقع أو الأدوات.
وكانت مشافي دمشق سجلت خلال عيد الفطر الماضي مئات الإصابات، بسب حوادث سقوط عن الألعاب واصطدامات والألعاب النارية إضافة لإصابات مسدسات الخرز البلاستيكي والتي تفشى بيعها بشكل كبير رغم منعها وتشاهد منتشرة بين الأطفال والمراهقين وأدت لإصابات عينية خطرة تصل للعمى، حسب مصدر مطلع في احد المشافي الحكومية.
هيك أحسن
شكرااااا ع الخبر
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)